زارت مطرانيَّة بيروت المارونية شخصيات من عين دارة والجوار تمثل كلَّ طوائفها وعرضت ما يجري في جرد البلدة على مقربة من البيوت من “محاولاتٍ لإنشاء صناعاتٍ إسمنتيَّة وغيرها وكسَّارات مخالفة للقوانين البيئيَّة والصحِّيَّة المَرعيَّة الإجراء، وضارَّة كلَّ الضَّرر بالمياه الجوفيَّة وبالهواء الَّذي يتنشَّقه الناس في صدورهم”.
وقال بيان لأمانة سر المطرانية: “إنَّ هذا الموضوع دقيق وخطير جداً ويتطلَّب تدخُّلاً من السُّلطات العُليا في البلاد وحسم الأمور بما تفرضه القوانين اللبنانيَّة المرعيَّة الإجراء، وبما يحافظ على سلامة الناس وأرواحهم. من الضروريِّ جدًّا أن تُطبَّق القوانين في هذه الأمور لأنَّها وحدها الَّتي تُساوِي بين الناس وتحفظ حقوق الجميع. وإذا لزم أن يتدخَّل القضاء في هذا الموضوع فليكُن هذا التَّدخُّل ليُظهر الحقوق ويحميها ويُنصف الجميع، فلا تبقى عالقةً من دون بتٍّ كما جرى مع الأسلاك الكهربائيَّة والتوتُّر العالي حيث لم يعرف الناس إلى الآن ما يقوله العِلم في شأن ضررها أو عدمه على الناس”.
النهار