حذر المطران الكاثوليكي “جولا مارفي” من أسلمة أوروبا وقال اننا لا نكره الذئاب فهي من مخلوقات الله ولكن يجب ألا نسمح ان نطلق الذئاب وسط الحملان قاصدا بذلك هجوم اللاجئين المسلمين على أوروبا وقال المطران: “لا يمكن ان تكون أفواج المهاجرين المسلمين مجرد صدفة ولكنها ايضا خطة ونوايا للمسلمين لاحتلال اوروبا بمساعدة قوى عالمية عظمى”
المطران “جولا مارفي” درس بصفة خاصة مشكلة التغيير الديموغرافي في منطقة الشرق الأوسط في القرنين التاسع عشر والعشرين، وحذر من خلال دراسته من “أسلمة اوروبا” حيث أكد ان هجوم المسلمين على اوروبا باللجوء والهجرة هو بهدف احتلالها وأسلمتها وان مشاكل الفقر والحرب لا تلعب الدور الرئيسي في هذا الأمر كما يدعي البعض.
واكد المطران انه حسب الشريعة الاسلامية انه يجب اخضاع كل العالم لكي يصبح تحت سلطان المسلمين لكي يصبح “دار الاسلام” وهذه معلومات تلقن لكل مسلم ويعلمها جيدا ، إنهم جاءوا إلى اوروبا وهم على علم كامل انهم يشاركون في مهمة “غزو أوروبا واحتلالها”.
ويكمل “جولا مارفي” قائلاً: أن فكرة دار الإسلام ليست مجرد فكرة دينية ولكنها نظام شمولي دكتاتوري تم تأسيسه على قواعد وايديولوجيات سياسية تسعى للسيطرة على العالم كله، واذا سقطت اوروبا في دار الاسلام عندئذ سوف تكتب النهاية للحرية والعدالة والمساواة وهذه الكارثة يجب ان يفكر فيها الحكام والمحكومون في اوروبا.
وحذر المطران “جولا مارفي” من اغراق اوروبا بالمهاجرين لان هذه هي خطط مرتبة لأسلمة اوروبا والمسألة برمتها ليست بسبب الحروب او المشاكل الاقتصادية ولكنها موجات من الهجرة تم التخطيط لها وتنفيذها ، وفي النهاية لو نجحت معناها نهاية القارة الاوربية.
وكالة انباء يورو عرب بريس