وألقى معوض كلمة شكر فيها لمظلوم والأعضاء “التعاون لإنجاز ما تحقق حتى الآن في دعوى تطويب البطريرك اسطفان الدويهي”، متعهدا “متابعة المسيرة التي بدأت مع المطران مظلوم من خلال المثابرة، لأن لهذا الحدث بعد الهي نتكل فيه على العناية الالهية لمتابعة النشاطات الدينية والثقافية التي تقوم بها المؤسسة”.
وتحدث عن المثل الذي قدمه المطران مظلوم خلال توليه رئاسة المؤسسة “لناحية العمل الجدي والحوار المحب والحازم عند الضرورة، والرب يكافىء على كل هذه الأعمال”، متمنيا له التوفيق في رسالته الكنسية خصوصا رئاسة المركز الماروني للتوثيق والأبحاث الذي شكل العمل فيه نواة المذكرة الوطنية التي صدرت مؤخرا عن بكركي وفيها طرحت كل الهواجس اللبنانية وحددت الأولويات الوطنية والسياسية”.
بدوره شكر مظلوم للمؤسسة تنظيمها لهذا اللقاء “وهو تكريم أكثر مما استحق”، مستذكرا المسيرة الطويلة التي سلكتها المؤسسة وشاكرا الرب والبطريرك الدويهي المكرم لأنه لولا شفاعته يبقى عمل الانسان محصورا ومتواضعا، مشيرا “الى ان البطريرك المكرم قاد الكنيسة المارونية بصلاته وتوجيهاته وقداسته”.
وقال :”الكنيسة المارونية حتى اليوم تأخذه مثالا لانه ابرز شخصية الكنيسة المارونية الفريدة لان تاريخ الكنيسة هو استمرار الى اخر الزمان”.
اضاف :”معكم صلينا وعملنا وقمنا بعمل ولو بسيط، كما يجب ان يعمل من اجل ابراز مكانة البطريرك الويهي وعمله من خلال النعم التي نحصل عليها بشفاعته ونحن بحاجة اليوم الى هذه الشفاعة لمتابعة العمل بمسؤولية لمواجهة الظروف والتحديات الصعبة خصوصا وان الكنيسة المارونية تستمر بشجاعة للدفاع عن الوجود المسيحي الذي قد يضمحل لذا نحن نحتاج الى قديسنا لترسيخ هذا الوجود”.
وتابع :”كنيستنا وشعبنا ليسا بحاجة الى السياسة والمال والاقتصاد والعمل فقط، وكلها ضروريات لكنهما يحتاجان الى القداسة والعودة الى الجذور لنكفل استمراريتنا”.
وفي الختام تسلم مظلوم من المطران معوض درعا تكريمية من مؤسسة البطريرك الدويهي لشكره على العمل والجهد اللذين بذلهما خلال توليه رئاسة المؤسسة.