هناك بعض الرموز التي تستخدم في الميلاد وهي منتشرة على شكل تقاليد حول العالم يتبعها العديد من الناس ويحاولون تجسيدها في منازلهم. منهم من يعلم حقيقة هذه الرموز والأمور التي تشير اليها وبعض آخر لا يعلم الحقيقة وراءها ولم هي موجودة. لذلك سنقدم لكم من خلال هذا المقال شرحاً موجزاً عن بعض الرموز التي نستخدمها ونزين بها منزلنا في عيد الميلاد.
– شجرة الميلاد
شجرة الميلاد هي الرمز الأكثر استخداماً من قبل المسيحيين، ولكن للأسف لا تمنح هذه الشجرة الرمز الديني الدائم لها لأن العالم المادي جعلها تبدو وكأنها رمز للأعياد متناسياً دور الرب، والتقاليد التي يمكن لكل عائلة أن تستخدمها حولها تتنوع، فبعض العائلات تطلب من الكاهن أن يبارك الشجرة مع المغارة، ومنهم من يسمح لأصغر طفل أن يعلق النجم على أعلى الشجرة ومنهم من يزين الشجرة بحسب الأماني أو الصلوات التي يقدمها كمثل اللون الأزرق هو صلاة للندامة والفضي للشكر والذهبي للتسبيح والأحمر عن الخطايا.
يقال أنه في الأصول المسيحية كان القديس بونيفاس يزين الشجرة بالتفاح وهو عبارة عن الخطيئة والشموع التي هي عبارة عن نور المسيح. أما في أيامنا هذه فقد تم استبدال التفاح بالطابات الملونة الحمراء والشموع بالأضواء الخافتة.
– إكليل الميلاد
إكليل الميلاد هو تقليد يتبعه المسيحون ولكنه غير منتشر في كل بلدان العالم، بنظر بعض الذين يتداولون هذا التقليد فالإكليل يشير الى محبة الله اللامتناهية لنا واللون الأخضر في أصانه هو لون الرجاء والحياة وعلينا بذلك أن نقرب العلاقة بيننا وبين الله كالشجرة مع أغصانها.
– المذود
مشهد الميلاد الحي بدأ مع القديس فرنسيس الأسيزي ومن ثم انتشر في العالم عبر الفرنسيسكان وعبر مرور سنوات كانت المشاهد الميلادية تنفذ من أشخاص احياء إلا لبعد حين أصبحت من الشموع ومن التماثيل.في بعض الأحيان، قد تقوم بعض العائلات بتنفيذ مشهد الميلاد يوم الأحد وتوزيع الأدوار على الأولاد لتعميقهم أكثر في الأمر.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود – وكالة زينيت العالمية