افتتحت جمعية ثقافة الكتاب معرضها المخصص للخط العربي بعنوان “الخط العربي والحداثة” برعاية النائب عماد واكيم وبالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة بالأستاذ الشاعر حسين حمادة ورئيس الجمعية الكاتب شربل جورج الغريّب والمسؤول في الجمعية المهندس جورج حجيج في رواق العقد القديم أسفل كنيسة القديس يوسف-الاشرفية مونو امتلأ المكان بلوحات عبّر من خلالها كل خطاط عن هويته الممزوجة بالجمال والحزن والحب والعذاب كل خطاط له أسلوب مميز فعندما تنظر الى اللوحة ترى جمالا في الخط نابعاً من روح الخطاط لا يمكن للتكنولوجيا الجديدة مهما تطورت ان تقدم هذا النوع من الفن.
منهم من اختار الشعر ليبرزه بأسلوب جديد، وكان لابد من استخدام معطيات العصر الحديث لإبراز جمال الخط. الخطاط هو ايضا فنان، يمزج بين الخط والرسم، فالخط صورة اللغة، ولهذا فإن الصورة يجب أن تعبر عن المضمون، ولهذا غالباً ما تكون الحروف مرسومة بطريقة فنية ذكية تعبر عن المعنى.
وعن المعرض وأهميته القى الشاعر حسين حمادة ممثل وزارة الثقافة كلمة عبرت عن أهمية لبنان في الثقافة ولبنان بلدنا رسمته الابجدية على خارطة العالم، جمعية ثقافة الكتاب قوس متوهج بالثقافة. ووزارة الثقافة حاضنة وراعية لكل عمل فني.
وتضمن المعرض ورش عمل وجلسات حوارية متنوعة شملت جميع الأعمار وهدفت إلى تعريف الزوار بهذا الفن وأساليبه المتنوعة ومضامينه العميقة بالنسبة للمجتمع، كما زار المعرض هواة الخط العربي للاطلاع على أساليب وتقنيات الخط المختلفة.
ترى في المعرض كمّاً هائلاً من النصوص الجميلة التي تحمل رسائل وحكماً كثيرة
شارك في المعرض الخطاطون:
رولا دليقان، الدكتور محمد بغدادي، فايد شحادة، حسين يونس، عباس الدهيني، عامر حيدر، باسم بلدي، وليد الداية، زاهد قبيسي، صافي جوني ، باسم بلدي، بتول الصيرفي.
كما قدم المعرض جميع مدارس الحروف العربية بأنواعها المختلفة التالية:
الخط الكوفي، خط الرقعة أو الرقاع، خط النسخ، خط الثلث، الخط الفارسي، خط الإجازة أو التوقيع، خط الديواني، خط الطغراء، مع اضافة كل خطاط جماليات خاصة مرتبطة باللون المعاصر والحداثة مع الحفاظ على اساسيات الخط في كل لوحة.
أخيرا مهما تقدم الزمن الخط العربي باق.
مكتب الإعلام
جمعية ثقافة الكتاب