افتتح برعاية المتروبوليت باسيليوس منصور وحضوره، معرض الرسم الثاني للرسامة مايا هزيم، في “المدرسة الوطنية الأرثوذكسية” في الشيخ طابا – عكار، والذي تضمن لوحات فنية تنوعت بين الغرافيسم والفحم وألوان الزيت.
حضر الإفتتاح الى المطران منصور، النائب نضال طعمة، رئيس إتحاد بلديات الجومة رئيس بلدية رحبة فادي بربر ورؤساء بلديات و فعاليات.
هزيم
وتحدثت الفنانة مايا هزيم عن أهمية الفن وسبل إختيار اللوحات وتحديدا المرسومة بالنقاط وهو النوع المفضل لديها بعد متابعة تخصصها في هذا الإطار في فرنسا.
مشيرة إلى أنها “تعمل على إنهاء التحضيرات المطلوبة للمعرض الثالث الذي سيقام في الصيف”.
منصور
وأشاد المتروبوليت منصور بـ “أهمية الفن الذي يعكس واقع الحياة ويحاكي تطلعات الانسان”. وشدد على “تدرج اللوحات من الأبسط إلى الأكثر صعوبة والأقوى تماما كما العظات الدينية”. وقال: “الفن التشكيلي هو كتابة أو لغة عالمية لها عمومية الفن وخصوصية الموطن، فهو وسيلة إتصال بين الشعوب والعصور، وهو حلقة الوصل بين الفنون كلها، فهو المحتوى، والأداة والوسيلة، وهو الإنتاج الأكبر في الموروث الحضاري، وأن دوره “لا يتحدد في المظاهر الحضارية، وانما في إغناء هذه المظاهر بلّ إغناء المنتج الحضاري نفسه كما ونوعا”.
وطنية