برعاية وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج وحضوره، نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) معرض فرص العملالرابع عشر (Job fair 2015).
حضر المنتدى رئيسة الجامعة السيدة هيام صقروالهيئتان الإدارية والتعليمية والعمداء والطلاب.شارك في المعرض120 مؤسسة من معظم القطاعات في لبنان مثّلت كبرى المؤسسات السياحية والفندقية والصناعية والمصرفية والصحية وقطاعات الإعلام والاتصالات والمعلوماتية والطباعة والتصميم والتأمين والتسويق والإعلان وغيرها.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من مديرة الدائرة الإعلامية والعلاقات العامة في الجامعة ماجدة داغر تحدث نائب رئيس الجامعة رياض صقر متوجهاً إلى المؤسسات المشاركة،ومشيراً إلى دورها التفاعلي مع الجامعات من أجل إتاحة الفرص التوظيفية للطلاب، زيادةً في فرص العمل. ومما جاء في كلمته:
“من واجبنا جميعا ان نتعاون من اجل فتح آفاق المستقبل وبعث الامل امام الخريجين، ومن الضروري ان تعزّز في الجامعات المكاتب المختصّة برصد فرص العمل والتوظيف.من واجب الجامعات ايضا، وهذا ما نركّز عليه في جامعة الAUST ، أن تلعب دورها المزدوج الغايات والاهداف، في البناء والانفتاح الفكري والثقافي والتفتح الذهني للطلبة، وفي التكوين والاعداد في اطار اختصاصات ومناهج تتلاءم معحاجات سوق العمل، الذي هو في تحول دائم، بما يؤدي الى زيادة فرص توظيف الخريجين ؛ كل ذلك يجب ان يتم في اطار تعليم وتعّلم جيد النوعية .
اننا في جامعة ال AUST نؤكد على المسؤولين الاكاديميين على الزامية المتابعة المستمرة للمستجدات العلمية والتكنولوجية والاتجاهات الاقتصادية وحاجات سوق العمل وادماجها في مضامين المناهج ، ونتعاون في ذلك مع العديد من الناشطين في عالم العمل وتُنَظّمُ محاضرات وندوات في الجامعة بهذا الخصوص”.
ثم تحدث الوزير دو فريج مهنئاً الجامعة على النشاط المميز الذي تنظمه سنوياً من أجل خدمة الطالب ومساعدته على إيجاد فرصة عمل تناسب طموحه. وجاء في كلمته:
“ان طلابَنا هم الاهمّ لانهم يُكَوِّنون مستقبل لبنان ولأنهم أوّلُ من يحمل رايتَهُ. ومحتّم عليهم وعلينا ان نغذّيَ دورَهم الانتاجي ونُحَفٍّزَهم على المشاركةِ الافضل فيشكّلون عصبَ لبنانَ المزدهر والمتقدم. صحيح ان مبادرات مؤسسات المجتمع المدني والصروح التربوية والمهنية والاكاديمية تسهم بقوة في دعم طلابنا باتجاه سوق العمل. الا ان المشكلة الاساسية تبقى في ارتباط الاختصاصات المعتمدة مع حاجات السوق المحلي.
لطالما اعتُبِر غيابُ التوجيه المهني باتجاه فرص العمل المتوافرة عقدةً مزمنة. نُحَمِّل مسؤوليتَها تارة ًللأهل، وتارةً اخرى للقطاع التربوي الحكومي والخاص،ومع هذا كلِّه يثارُ في كل مناسبة افتقاد استراتيجية وطنية او رؤية رسمية توجيهية تنهض بالاقتصاد وسوق العمل. طرح هذه الرؤية لا يمكن ان ينطلق من عدم. بل يحتاج الى دراسة للواقع على الارض والى توصيف موضوعي واحصاءات دقيقة لتشخيص العلل وايجاد الحلول. نسمع مثلا عن ارتفاع نسبة شبابنا المهاجر للعمل في الخارج، ونرى نسبة اخرى منهم تعمل في غير اختصاصها، ويبقى طابور من المتخرجين بلا عمل بحجة افتقادهم الى الخبرة”.
وبعد الافتتاح قام الوزيردو فريج برفقة رئاسة الجامعة بجولة على المؤسسات المشاركة في المعرض.