نظمت الهيئة اللبنانية للبيئة والإنماء، بالتعاون مع مؤسسة “فريدريش ايبرت”، ورشة عمل خاصة بالإعلاميين ومتخرجي كليات الإعلام ومسؤولي الإعلام والحملات في منظمات المجتمع المدني بعنوان: “في مقاربة تغير المناخ العالمي، أي مهمة للإعلام؟”.
وشدد ممثل “فريدريش إيبرت” في لبنان أخيم فوكت على “أهمية المواضيع المطروحة للنقاش خلال هذه الورشة التي يشارك فيها الإعلاميون الذين عليهم امتلاك الخبرة تجاه تغير المناخ في العالم”.
وتحدث الخبير البيئي حبيب معلوف عن “قضية تغير المناخ في خلفياتها العلمية والفكرية والسياسية”، فرأى أنها “باتت قضية عالمية تواجه البشرية في العصر الحالي وتأثيراتها في كل نواحي الحياة”، لافتاً إلى أنها “قد تكون القضية التي تهدد النوع الإنساني”. وأكد أن “أهم ميزة تتميز بها قضية تغير المناخ أنها لا تصنف من ضمن الكوارث الطبيعية”.
وأشار إلى أن “القوى الاقتصادية تأخرت كثيراً للاعتراف بقضية تغير المناخ، وهي تساهم في إقرار قوانين تخفف من حدة إنتاج الطاقة”.
وقال إن “التراكمات في موضوع تغير المناخ باتت واضحة وتأثيراتها قوية، منها ارتفاع درجة الأرض درجة واحدة والمرشح أن يصبح درجتين”.
وشرح أن “هذا الارتفاع في درجة حرارة الأرض يؤدي إلى ذوبان الجليد في القطب الشمالي”.
ورأى إن “قضية تغير المناخ تهدد العالم ولبنان بعواقب وخيمة وخطيرة، وفرضت هذه القضية نفسها في الأعوام الأخيرة على كل المستويات العالمية والمحلية، كما بات معلوما، وفرضت هذه القضية نفسها في الأعوام الأخيرة على المستويات العالمية والمحلية كلها، وبدأت الدول وبينها لبنان بإعداد العدة لتغيير السياسات واتخاذ إجراءات محددة”.
وتناولت الجلسة الثانية من الورشة “تجربة الوفد الرسمي اللبناني في متابعة المفاوضات”، وحاضر فيها مدير مشاريع تغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة ووزارة البيئة فاهاكن كاباكيان.
وشرحت يارا ضو الجانب المتصل بـ”المواقع والمراجع والنتائج الإعلامية لمتابعة القضية”.
النهار
الوسوم :مقاربة تغير المناخ... أي مهمة للإعلام؟ قضية لا تصنّف ضمن الكوارث الطبيعية