نشرت صحيفة “أوسرفاتوريه رومانو” الفاتيكانية مقالاً لرئيس أساقفة موريليا الكاردينال ألبرتو سواريز إيندا، في ذكرى مرور شهر على زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسولية إلى المكسيك في شباط فبراير الماضي، وكتب فيه: بعد مضي شهر على زيارة الأب الأقدس، لا نزال نتأمل ونتعمق بما يمثله حدث النعمة هذا للكنيسة وشعب المكسيك. وأضاف أن المحطة الأساسية في هذه الزيارة الرسولية هي صلاة البابا فرنسيس أمام صورة العذراء مريم سيدة غوادالوبي. وأشار رئيس أساقفة موريليا إلى أن الأب الأقدس ـ ومنذ خطابه الأول الذي ألقاه في القصر الرئاسي وحتى مراسم الوداع في مطار سويداد خواريس ـ قد ذكر دائمًا عذراء غوادالوبي، وعاد ليتحدث عن زيارته الرسولية إلى المكسيك في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الحادي والعشرين من شباط فبراير قائلاً إن زيارته مزار عذراء غوادالوبي قد شكلت المحور الروحي لحجه. وأضاف رئيس أساقفة موريليا أن الرسائل الموجهة إلى العائلات والشباب والسكان الأصليين والمهاجرين والمرضى والمساجين تجعلنا ندرك أن الكنيسة تهتم بالجميع بدون تمييز، وأشار إلى هذا الحدث التاريخي قد ترك ذكرى عزيزة جدا لاسيما في الأماكن التي زارها أسقف روما للمرة الأولى، وتابع أن واجبنا الآن مواصلة زرع بذار الرحمة والسلام التي نشرها قداسة البابا فرنسيس في كل مكان. وفي ختام مقاله في صحيفة “أوسرفاتوريه رومانو” الفاتيكانية، في ذكرى مرور شهر على زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى المكسيك، قال رئيس أساقفة موريليا الكاردينال ألبرتو سواريز إيندا: نسأل الروح القدس أن يقوي الحبر الأعظم في خدمته ويحفظنا جميعًا في شركة الإيمان والمحبة.