ألقى راعي ابرشية عكار للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور محاضرة بعنوان “القديس باسيليوس والتنمية الرعائية وتجربة ابرشية عكار” في قاعة كنيسة النبي ايليا في المطيلب، دعت اليها اللجنة الثقافية في اللقاء الارثوذكسي وحضرها الامين العام للقاء النائب السابق مروان ابو فاضل واعضاء الهيئة الادارية في اللقاء ورجال دين وشخصيات ارثوذكسية.
بعد الصلاة، التي ترأسها باسيلويوس عاونه فيها الأب آغابيوس نعوس، قدمت المحاضر رئيسة اللجنة الثقافية الدكتورة امل ديبو، ثم تحدث منصور فأكد ان “اسس عمل الابرشية في نشاطها الاجتماعي تستند الى المبادىء الاتية: الانجيل – اعمال الرسل، مسؤولية الكنيسة عن المؤمنين عبر التاريخ، فكر الاباء القديسين وبخاصة باسيليوس الكبير، تساؤلات المؤمنين، مواجهة الاقتناص والاغراءات الغربية، ماهية الكنيسة: مؤسسة بشرية الهية زمنية ومجاهدة وظافرة، الغيرة من الاخرين – الاقتداء والطموح بالسابق”، موضحا ان “هدف العمل هو ان تكون الاشياء موجودة لخدمة المؤمنين لزمن بعيد ولاجيال عدة”.
وعن دوافع العمل شدد على “الاقتداء بشخصية القديس باسيليوس في حياته الكهنوتية اذ باع قسما كبيرا من ممتلكاته ووزعها على الفقراء، وعلى ما تبقى له وبما كان معه اسس المدينة الباسيلية، مياتم، ملاجىء، فنادق للغرباء وابناء السبيل ونوعا من المستشفيات، وجعل من ذاته ومن رهبانه عاملين في هذه المؤسسة”.
واكد “ضرورة ان تلبي الكنيسة حاجات المؤمنين لتتمكن من مواجهة حالات الاغراء التي يتعرضون لها فيتركونها”، مؤكدا ان “ما تقوم به الابرشية في عكار هو تكملة لمسيرة بدأها اسلافه”. وعدد الانشاءات التي بنتها في مناطق عكارية مختلفة، شاكرا “المتبرعين وابناء الرعايا الذين ساهموا في بنائها”.
وطنية