كتب طوني بطي:
من داخل خور فيراب اي الحفرة العميقة (٦ امتار في عمق الارض تنتهي بغرفة مستديرة بقطر ٤ امتار) هذه الحفرة هي سبب اعتناق أرمينيا المسيحية سنة 301
بحسب الرواية فقد بشر القديس كريكور ملك أرمينيا تيريديتس الثالث بالمسيحية فنفاه الملك إلى هذه الحفرة / الزنزانة (وقتذاك كانت مليئة بالثعابين والحشرات) ظناً منه أنه سيموت حيث بقي فيها 13 عاماً وبعدها مرض الملك مرضاً شديداً وجاء في منامه أن الوحيد القادر على شفاءه من مرضه هو كريكور لوسافوريتش (غريغوريوس النور) المتواجد في الحفرة منذ 13 عاماً فأرسل الملك لإخراجه وقام القديس بشفاء الملك من مرضه فقام الأخير باعتناق المسيحية واعلنها ديناً رسميا للدولة الأرمنية وبها اصبحت أرمينيا أول دولة تعتنق المسيحية ديناً رسمياً في العالم.
أليتيا