أشار موقع http://saintscatholic.blogspot.it/ أنه تم الإبلاغ عن 500 شخص اختبر الستيغماتا وتعايش مع جراحات مماثلة لجراحات يسوع. أول شخص كان ستيفان لانغتون من انكلترا عام 1222 ومن ثم القديس فرنسيس الأسيزي عام 1224. الى جانبهم نذكر أيضاً القديسة ماترين من سيينا والقديس بيو وهو من أشهر الأشخاص الذين عاينوا التسغماتا في أجسادهم في القرن العشرين. الى جانبهم نذكر القديس لوتغارد والقديسة غيرترود والقديسة مارغاريت من كورتونا والقديسة ريتا، والقديسة فيرونيكا جيولياني والطوباوية مارغاريت ماري ألاكوك وغيرهم.
اليكم لمحة صغيرة عن كيفية حمل بعض من هؤلاء القديسين للستيغماتا في جسده.
القديس فرنسيس الأسيزي
من أول القديسين الذين ظهرت الستيغماتا على أجسادهم. كان راكعاً يصلي عند بزوغ الفجر تقرباُ فانسل ضوء من السماوات وتوقف أمامه على شكل نار مسمرة على الصليب. لم يكن هذا الضوء سوى يسوع وكانت جراحاته تنزف ومن ثم تناثر دم منها واتقر في يدي فرنسيس ورجليه ومن ثم وقف هذا النور العظيم أمامه كمرآة واختفى فيه وسمع صوت صرخة عظيمة وفقد فرنسيس وعيه مضرجاً بدمائه.
القديسة كاترين من سيينا
راهبة دومينيكية وملفانة في الكنيسة وقد لمست الستيغماتا في جسدها عام 1375 ولكن الجراحات اختفت بعد أن طلبت من الله أن يخفيها كي لا يشفق عليها الآخرون إلا أنها عادت وظهرت بعيد موتها وكثيرون رأوها على جسدها على فراش الموت.
القديسة ريتا
تلقت القديسة ريتا شوكة من إكليل شوك يسوع في جبينها بعيد سماعها عظة عن الإكليل عام 1441 وشهد كثيرون نوراً ينبثق من هذا الجرح وقد حملته معها طوال حياتها.
القديسة ماري فرانسس للجراحات الخمس
هي تنتمي الى الرهبنة الفرنسيسكانية وتلقت الستيغماتا في يديها ورجليها وجنبها وبقيت المعاناة تلازمها طوال حياتها.
الطوباوية هيلين
عام 1237 تلقت الراهبة الدومينيكية في هنغاريا علامة على يدها اليمنى في عيد القديس فرنسيس ومن ثم بعد حين تلقت جرح الرمح في جنبها.
القديس بادري بيو
حمل هذا القديس الذي عاش في إيطاليا الجراحات الخمس طوال 50 عاماً من 20 أيلول 1918 حتى مماته في 23 أيلول 1968. لم يلمس أحد من المنتمين الى الكنيسة هذا النوع من الستيغماتا إلا امرأة واسمها تيريز نيومان وقد حملت الجراحات لمدة 36 سنة وقد اختفت جراحات بادري بيو قبل مماته بأيام قليلة وكأن الله أخذها لأن مهمته انتهت وليثبت أيضاً أنها كانت حقيقية.
وبالطبع هناك عدة أسماء أخرى حملت جراحات المسيح في أجسادها وشاركته آلامه من كل قلبها محبة به ولتظهر للناس مقدار الألم الذي تحمله الله عنا ليخلصنا ويفتدينا على الصليب، ومنهم من حمل الجراح على ناحية القلب فظهرت بعد مماته كالقديسة كلير دو مونتيفالكو.
نانسي لحود / زينيت