بقلم شربل الشعار / زينيت
يدعي الإعلام الملحد والمؤيد لحضارة الموت، بأن عدم توافر طرق منع الحمل للنساء هي حرب على المرأة!
لكن العكس هو الصحيح أغلب طرق منع الحمل التي تستعمل هي لتدمير قوة وقدرة خصوبة الأم ان تنقل الحياة، بمواد كيمائية لقبحها وتجميدها وتوقيف خصوبة الأب اي مني الاب ان يصل الى بويضة الام ومنع البويضة من الخروج من المبيض وإذا خرجت البويضة يمنع تلقيحها بجميع الطرق الكيمائية وإذا تم تلقيحها يمنع عيشها وتعشعشها في الرحم حيث تجهض بطرق الإجهاض الكيميائي والجراحي.
وهنا نرى ان طرق منع الحمل هدفها السيطرة على الخصوبة التي تصنع شرور كثيرة:
أولا فصل بين الرجل والمرأة
ثانياً ابعاد البركة في الفعل الزوجي
ثالثا سيطرة الشر في العائلة
رابعا اساءات جنسية بين الرجل والمرأة
خامسا تشجيع العهر قبل الزواج والزنا خارج الزواج
سادسا انفصال وطلاق بين الزوجين
سابعا فشل طرق منع الحمل وذهني رفض الحياة تصل الى الاجهاض.
هكذا يحصل في طرق منع الحمل الإصطناعية ، التي تجعل من خصوبة الإنسان كالأرض القاحلة ، كأرض الصحراء، لا حياة فيها ولا مياه، فتصبح خصوبة الإنسان المباركة مكان للموت وتصبح أحشاء المرأة ساحة حرب. حرب بكل معنى الكلمة، حرب كيماوية بمبيمدات البشر بطرق منع الحمل وحرب دموية بسلاح الطبّ الإجهاض يستعمل فيها سكاكين الجراحة للقتل، لانه يقتل فيها ابرياء اصغر البشر الأطفل في الأحشاء. ويصبح رحم (كلمة رحم هي ذاتها كلمة رحمة) المرأة مكان غير قابل للحياة ساحة حرب, ولان الإجهاض يتم بالسرّ نقول عن هذه الحرب بانها خبثة. القليلون يعرفون عنها. والقليلون يدركون عمقها. والضحية ليسوا الأطفال الذين ماتوا فقط بل كلنا خسرنا اخ او اخت لنا. خسرنا انسان المستقبل وخسرنا المستقبل وخسرنا جزء من محبة لهذا الإنسان وخسرنا حبّه لنا. خسرنا أولاً كاهن المستقبل، أو رجل دين المستقبل (غير ديانات) خسرنا طبيب المستقبل خسرنا، مهندس المستقبل، خسرنا صيدلي المستقبل خسرنا، خسرنا كاتب المستقبل، خسرنا، خسرنا عامل المستقبل خسرنا… الخسارة كبيرة جداً وليست محصورة بكلمات.
الخاسر الأكبر، هو الأم التي اصبحت ضحية، وسلعة إستغلال، من قبل بعض الأطباء والصيادلة الذين مات ضميرهم ولا يفكرون الا بادخال مالا قذر.
يمكن توقيف هذه الحرب على الحياه بقبح الشهوات والاتكال الكامل على الله بنقل الحياة حسب مشروعه للحب والحياة وليس بحسب مشروع منظمة تنظيم الاسرة.