أعلنت لجنة مهرجان البستان الدولي برئاسة ميرنا البستاني في مؤتمر صحافي عقدته في فندق “البستان” في بيت مري عن “مهرجان البستان الدولي الرابع والعشرين للموسيقى” الذي يحمل هذه السنة عنوان “ملكات الشرق وامبراطورياته” ويفتتح في 15 شباط المقبل ويستمر حتى 19 آذار المقبل.
بداية، رحب المدير الفني للجنة جيانلوكا مرسيانو بالحضور، معربا عن سروره “للمشاركة في هذا المهرجان”، عارضا “للبرنامج المميز والغني الذي يستقطب كبار الفنانين والعازفين العالميين”، مشددا على “اهمية الثقافة الموسيقية خصوصا في هذه الايام الصعبة التي نعيشها”.
بستاني
ثم تحدثت البستاني فأشارت الى ان “هذا المهرجان يشكل فرصة للجمهور للتعرف الى كبار الفنانين والعازفين العالميين، موضحة “اننا عشنا قصص الملكات واهميتهن في تحضيرنا لهذا المهرجان”، داعية الناس الى “عيش سحر هذا البرنامج”.
لحود
ثم شكرت لورا لحود “كل من يساهم في انجاح مهرجان البستان سنويا”، مشيرة الى ان “موضوع المهرجان مستوحى من قصص ملكات الشرق القديم ولمبراطورياته”، لذلك فان العروض تشكل قصصا متواصلة ومتكاملة جاذبة للجمهور”، مشددة على “اهمية تنشئة اولادنا على الثقافة الموسيقية لذلك هناك احتفالات مخصصة للاولاد بأسعار مخفضة”.
منسى
بدورها، املت الاعلامية مي منسى ان “يكبر جمهور الفن اكثر فأكثر”، قائلة:” كم هو محزن انه في القرون الماضية البعيدة كانت هناك ملكات تؤثرن في اندلاع حروب واطفائها وكن يعشقن ويعشن الحب ويقررن قدر الدنيا ويلهبن قلوب الرجال واليوم في القرن الحادي والعشرين لا تزال المرأة تبحث عن حقوقها وفي طريقة اعطاء الجنسية لاولادها والهروب من العنف الاسري والحصول على الارث”. ورأت “ان برنامج المهرجان شيق يعيد الى المرأة نظرتها وثقتها بنفسها ويجعلها تقول انا لي ماض جميل فلماذا لا استرجعه زمنا جديدا بهذه القوة والشجاعة”.
الخازن
واشار نائب رئيس اللجنة فؤاد الخازن ان “هذا المهرجان يتميز عن المهرجانات الصيفية وله طابعه الخاص فهو مهرجان شتوي فريد يمتد خمسة اسابيع”، مشيدا ب”دور المدير الفني في اختيار الفنانين”، داعيا الاعلام الى “القاء الضوء على هذا المهرجان وتشجيع الناس على المشاركة”.
معلوف
من جهته، شكر موريس معلوف ميرنا البستاني على “جهودها ومثابرتها لهذا العمل وعلى تحقيق هذا الحلم الذي كبر شيئا فشيئا وعم لبنان وذاع صيته في العالم”.
ولفت الى “ان عالم الفن يكبر ويمتد ليواجه كل ما نعانينه فهو يخلق الفرح
والحياة”.
واستذكر “الراحل وليد غلمية ودوره في تحقيق هذا الحلم”، آملا ان “يستمر مع الاجيال الصاعدة ليعود لبنان بلد الفن والفكر والثقافة”.
وطنية