عقد الموظفون المصروفون من العمل في شركة «باك»، أمس، مؤتمراً صحافياً في «نادي الصحافة»، عرضوا فيه آخر ما توصلت إليه المساعي في قضيتهم. يأتي هذا المؤتمر قبيل جلسة حددتها المحكمة المختصة بموضوع تصفية باك في جزر الكايمن، في الثامن من الشهر الجاري، «للنظر في قضية الديون والموافقة على التسوية الصفقة التي تفرط بحقوقنا»، وفق ما قالت المتحدثة باسم الموظفين ريما عسّاف طنوس.
وقالت طنوس: «توجهنا الى القضاء اللبناني رافعين شكوى جزائية لدى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، قطعاً للطريق أمام أي خدعة تبتدع لتضييع مستحقاتنا. وكنا قد وجهنا كتاباً الى المملكة العربية السعودية عبر وزارتي العمل والخارجية وسفارة لبنان في المملكة نشرح فيه معاناتنا في قضية شركة باك، وما زلنا ننتظر الجواب»، مناشدة الملك السعودي والمسؤولين السعوديين كافة لمساعدتهم في «تحصيل حقنا المسلوب»، مضيفة: «نحن مستمرون بتطويق أي محاولة من الأمير الوليد لتمييع قضيتنا».
أخبار