الاثنين من اسبوع تجديد البيعة
التأمل: “مَنْ لا يَدخُلُ حَظيرَةَ الخِرافِ مِنَ البابِ…فهوَ سارِقٌ ولِصٌّ”
كلنا منعرف إنو الانسانية بهالشرق بخطر لانو اللصوص كتار والسراقين أكتر وأكتر..
وكلنا ناطرين الحل والفرج من شي بلد أجنبي أو من شي قائد أو زعيم، نسينا انو جربناهن كلن وما عطيونا الا الدمار والخراب. وتيضل بهالشرق في خراف بدنا نعرف نميز مين الراعي الحقيقي اللي بيعرفنا بالاسم من اللص اللي بيخطف أنفاسنا…
تيضل بهالشرق في ناس بتحب الالوان بيحلموا بالعيد .. بيحلموا بالشمس .. بيحلموا بالعرس .. تيضل في صبية بتلبس جينز وبتقني سيارة وبتقعد ورا مكتب .. عندا الحرية تختار تيابا ولون شعرا وفرش بيتا وقياس البرداية وعريس المستقبل .. تكون بالجامعة متل الصبي واكتر وبالشغل متل الصبي واكتر عندا هوية لا الها وحدا وجسما لا الها وحدا وحلمها لا الها وحدا ونجاحها لا الها وحدا وشرفها لا الها وحدا وكل شي الها بالاخر لا الله .. ولا غير الله وولادا الزغار ما بتركع ما بتنحني..
تيضل بهالشرق في شباب بايدن مفتاح المعرفة مش سكين للدبح والنحر.. بايدن قلم جبران وريشة فنان مزيننين بالقيم وكل شي الو قيمة مش كل شي بلا قيمة من صرف وطفش وبزخ.. والسرعة بالسيارة والقرار.. عقلن منارة مش السيجارة .. لاحقين التبشير مش التبذير والتخدير وكل شي اسمو تعتير.. هيدا مدير بشركته وهيدا حكيم بعيادته وهيدا ضابط بفرقته وثكنته وهيدا مهندس ومحامي وخبير مالي وممرض وقائد بيرق بدق عالجامد دعستو عالارض بتشلفط بيمشي عالزيح وما بيزيح .. قلبو نضيف وكفو نضيف.. بالصيف بالشتي بالربيع بالخريف مسلح بالشرف.. مزين بالتضحية .. مكلل بالوفا.. ولمن بتشوفوا بتضربلو التحية وبتقلو تسلم يا وطن..
راعينا هو يسوع، بيمشي قدامنا، تنزهر بالربيع قمار قمار من الورد وغمار غمار من السنابل بتنضج وبتعطي الثمر بوقتو .. ع اسموا بدنا نكفي بهالوعر ونحفر بايدنا ع الصخر حكاية النصر الاكيد لكرامة الانسان .. تيضل بهالشرق في مرا بترفع راسا وفي ابن مرا عندو راس..ماشيين ورا راعي الكل يسوع المسيح. آمين.
نهار مبارك
أليتيا