خرجت جامعة سيدة اللويزة الدورة الثامنة والعشرين لطلابها، بدعوة من رئيسها الأب بيار نجم في الباحة الخارجية للجامعة، في حضور ضيف الشرف الدكتور سليم صفير، ومشاركة وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال سيزار أبي خليل ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب مصطفى الحسيني ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب ديما جمالي ممثلة رئيس الحكومة سعد الحريري، المطران حبيب شامية ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة ممثلا بمستشاره البروفسور نعيم عويني والنواب شوقي الدكاش، روجيه عازار، فريد البستاني، علي درويش (خريج جامعة سيدة اللويزة)، طوني فرنجية ممثلا بأنطونيو فرنجية، نقولا صحناوي ممثلا بسيلين نعسان عبود وفاعليات.
بداية، النشيد الوطني بإنشاد من جوقة جامعة سيدة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمه، ثم كلمة إفتتاح مع عريف الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ايلي بدر، فصلاة مع الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي مارون الشدياق.
بعدها توجه نجم إلى الطلاب وقال:”كونوا رجال ونساء قضية، لا تكونوا عبثيين، لا تفقدوا المعنى، إبحثوا عن الجوهري، لا تذوبوا في فردية عالمنا المعاصر، بل أبنوا جسور التواصل، كونوا دعاة وحدة، أعيدوا لمجتمعنا قيما يفتقدها، إزرعوا حيثما كنتم قيم جامعة سيدة اللويزة”.
وختم:”وصيتي الأخيرة لكم اليوم أن انطلقوا، ولا تنسوا بيتا احتضنكم، وأما أحبتكم، جامعة أعطتكم أثمن ما تملك، حملتكم مع العلوم رسالتها، وطبعت على قلب كل واحد منكم قيما، إن عشتموها، غيرتم وجه عالمنا”.
اما طليع الدورة الطالب أليكسيوس رستم من كلية الهندسة، فشكر إدارة الجامعة والأساتذة لوقوفهم إلى جانب طلابهم خلال سنوات الدراسة، ودعا زملائه الخريجين “الى السعي دائما لجعل مجتمع أفضل، أن يكونوا شجعان، ولا يستسلموا أبدا”.
ومنح رستم جائزة اللواء خليل كنعان التي قدمتها عقيلته منى كنعان ومنحة سرمد الريحاني الذي قدمها الأب الرئيس بيار نجم.
بدوره، دعا صفير الطلاب الى “تجديد محبتهم لبلدهم، وان يتجذروا أكثر بالأرض”.
وقال:”أنتم لستم سواح في بلد اسمه لبنان، بل انتم مواطنون بوطن اسمه لبنان، الوطن لكم ولأولادكم ويجب أن تحافظوا عليه”.
وطالبهم “بان يتذكرواالوصايا التالية:ممنوع الخوف، ممنوع الإستسلام، ممنوع الكسل، آمنوا بأهدافكم وآمنوا بطموحاتكم”.
وفي الختام، قدمت إدارة الجامعة لصفير هدية رمزية كتعبير عن تقدير ال NDU لدعمه المستمر للتعليم في لبنان، وهي عبارة عن نسخة لصفحة من مخطوط قرارات المجمع اللبناني الذي انعقد في دير سيدة اللويزة، المركز الأم للرهبانية المارونية المريمية سنة 1736، وهي وثيقة تاريخية عن التعليم والتعلم والمحافظ عليها حاليا في روما.
ثم وزعت الشهادات على الخريجين.
وطنية