دعا الأسقف المساعد في سياتل ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة حول الهجرة، إدارة أوباما الى إعادة النظر في طلب اقترح على الكونغرس لتسريع عملية حماية الأطفال الذين يفرون من دون ذويهم من العنف في أميركا الوسطى. يسمح القانون الحالي للأطفال من الدول غير المتجاورة بالبقاء في البلاد حتى تتم الموافقة على طلبهم للحصول على اللجوء أو الهجرة من قبل قاضي الهجرة.
إن لم يكن هناك من أسباب مقنعة للهجرة فسيعود الفرد الى بلاده وبعض الأطفال أصيبوا خلال تلك المرحلة باضطرابات نفسية ولم يتلقوا أي مساعدة قانونية وهم يترددون في التحدث الى الموظفين الذي هم مكلفين بإنقاذهم. أضاف الأسقف أنه من واجب الأمة حماية من هم في خطر فإن أعادتهم الى نقطة الخطر الذين كانوا يتواجدون فيها فأي نوع من البشر نكون؟
أخيرًا شدد الأسقف على أن ما نحتاجه هو التعاون لحماية الأطفال وهنا يجب أن نرتقي فوق السياسة الحزبية ونقف إلى جانب مبادئنا، وتحقيق العدالة، والتمسك بالتزاماتنا الدولية.
زينيت