وجه المطارنة الموارنة، بعد اجتماعهم الشهري، نداء “عله يوقظ ضمائر المسؤولين، فيرتفعوا الى مستوى المسؤولية”، اكدوا فيه “ما أعرب عنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بشأن التقيد بالدستور في انتخاب رئيس الجمهورية دون ان توضع عليه اي شروط مسبقة”، مشددين على التقيد ايضا بالميثاق الوطني، مرحبين بالجهود والمشاورات المتعلقة بانتخاب رئيس.
ودعوا الى “وضع قانون انتخاب يطلق مسارا لتمثيل حقيقي مشبع من الميثاق والدستور. وثمنوا ما يقوم به الجيش والقوى الامنية في مكافحة الارهاب.
ولفتوا الى “التراجع الاقتصادي المخيف في مختلف قطاعاته، يضاف اليه العبء الناتج عن النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، مؤكدين ان من واجب الجماعة السياسية وضع الخطة الناجعة للنهوض الاقتصادي”.
وسأل المطارنة:”كيف تسمح القوى السياسية لنفسها ان تمعن في التعطيل الذي انهك البلاد واوصل الى تراجع كل المؤشرات الاقتصادية”.
وشدد على “ان يلتزم الجميع بمصالحة وطنية شاملة تطوي صفحة الماضي وتعيد الاعتبار الى التسوية التاريخية التي جسدها اتفاق الطائف”. وابدى الاباء “ألمهم من تفاقم الوضع في سوريا”، داعين الضمير الدولي والجهات المتقاتلة الى الشروع بحوار حقيقي يبلغ الى حلول سياسية”.
وطنية