نظمت جامعة البلمند بالتعاون مع مؤسسة مهارات ندوة حول الاعلام الايجابي بعنوان “مش سلبي يكون كل شي سلبي…#فكر_غير”، وذلك انطلاقا من عملهما على رفع الوعي حول أهمية حرية التعبير وتعزيز الرسائل الايجابية.
واستضافت خلالها الإعلامي وليد عبود، والين فرح من “مهارات” والدكتور جوزيان خوري من البلمند. واستعرضت الندوة واقع حرية التعبير اليوم والدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تعزيز الرسائل الايجابية التي تساهم في بناء السلام.
فرح
استهلت اللقاء، رئيسة مؤسسة مهارات ألين فرح وعرضت أرقاما ومؤشرات عن المبادرات الايجابية في الاعلام اللبناني، مستندة الى سلسلة دراسات رصد لاداء الاعلام كانت قد قامت بها مهارات خلال العام المنصرم، وشددت على “أهمية أن يلعب الاعلام دورا للخروج من التشاؤمية، ولتعزيز الاضاءة على المبادرات الايجابية وحسن استخداماتها لمصلحة السلم الاهلي من خلال غرس الإيمان في مستقبل إيجابي، والتركيز على الافراد او الجمعيات او الدولة كأصحاب ابتكارات لمحاولة تخطي الماضي السلبي”.
عبود
بدوره، عرض عبود “تحديات التغطية الايجابية وسبل تغيير سلبية المشهد الاعلامي، إذ على الاعلامي أن لا يكتفي بتغطية الاحداث السلبية، بل من الممكن أن يحولها الى تغطية إيجابية عبر تقديم حلول للمشكلات المطروحة”، معتبرا أن “مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منبرا مهما للشباب من أجل ايصال أفكارهم وصنع التغيير وحتى التأثير على الاعلام التقليدي”.
خوري
من جهتها، أكدت خوري “ضرورة نقل الرسائل الإيجابية في الإعلام من أجل مستقبل أفضل”، وقالت: “نحن بأمس الحاجة إلى الإعلام الإيجابي الذي يوعي فينا قيم الشراكة، المواطنية والمحاسبة”. ولفتت إلى “أهمية ابتعاد وسائل الإعلام عن إثارة النعرات والتحريض انطلاقا من التزام الموضوعية والحيادية كمبادىء أساسية في اللعبة الإعلامية”.
وفي الختام، دار نقاش مع الطلاب من أجل تشجيعهم على بناء حس نقدي والتعبير عن أفكارهم بطريقة ايجابية.
وطنية