أقيمت ندوة في قاعة البطريرك أغناطيوس الرابع في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي – جامعة البلمند، ضمن سلسلة “الأيام البيبلية العاشرة – آذار ونيسان 2016” التي تنظمها الرابطة الكتابية في الشرق الأوسط، وتحت عنوان “العائلة في الكتاب المقدس”، في حضور رئيس دير سيدة البلمند البطريركي الأرشمندريت يعقوب خليل، وعميد المعهد الأب بورفيريوس جرجي وآباء كهنة وطلاب المعهد وعلمانيين.
استهلت الندوة بالصلاة ومن ثم بكلمة لجرجي، نقل في مستهلها تحية البطريرك يوحنا العاشر ومباركته لهذا اللقاء المثمر، ثم قال: “يوافينا هذا العام وأخوتنا في الرابطة الكتابية شهود للكلمة يعانقون الانجيل وينهلون من ينابيع مياهه. لقد أضحى هذا الاجتماع السنوي تقليدا نتمسك به ونحرص على حسن انعقاده وننتظره بشوق ليكون المنبر والمنارة لشهادة مسيحية تجمع الأخوة بين الكنائس”.
أضاف: “أن قيمة الأسرة كما تعلمنا إياها الأسفار المقدسة وكما ورثناها من آبائنا وأمهاتنا وخبرناها وتنعمنا بها جيلا بعد جيل، باتت مهددة بخطر التشظي والاندثار والنسيان في عالم يشقى، كونه أضاع بوصلة قيم الانجيل التي تحييه وتهديه سواء السبيل”.
وأكد جرجي أن “انسان اليوم هو بأمس الحاجة الى شهادة الأسفار المقدسة، عسى الابن الضال يرجع الى نفسه وينهض فيسارع الى بيت الآب حيث الحلة الاولى”.
بعد ذلك، كانت مداخلة للأب أيوب شهوان حول موضوع “تأثير المنهجية السردية على التربية في العائلة: نقل الكتاب المقدس”.
وبدوره، تناول الدكتور دانيال عبوش موضوع “الأسس البيبلية للعائلة”. أما الأب ميشال صقر فتناول اشكالية “هل تبقى العائلة بعد الموت؟”.
وطنية