نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الثالث، في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع المركز الرقمي الفرنكوفوني في طرابلس، ندوة لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، في مبناها راسمسقا – الكورة.
وحضر الندوة كل من نائب رئيس المجلس الدستوري الرئيس طارق زيادة، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور كميل حبيب، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الثالث الدكتور وهيب الاسبر، مدير معهد الفنون الجميلة في طرابلس الدكتور ناصر الحسين، مدير المركز الرقمي الفرنكوفوني في طرابلس الدكتور عماد القصعة، الدكتور حميد الحكم رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية سابقا وحشد من الفاعليات وأساتذة الكلية وطلابها.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، رحبت الدكتورة ريما الأدهمي بالحضور وأشارت إلى “ان حقوق الإنسان تشكل على صعيد العالم تراثا إنسانيا مشتركا جوهره الكرامة الإنسانية”.
بداية كانت كلمة لمدير الفرع الثالث الدكتور وهيب الإسبر قال فيها:”أن ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تمر هذا العام والمنطقة تعيش أسوأ حالة من حالات انتهاك حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية، إن في فلسطين مع السياسة العنصرية التي يمارسها الكيان الصهيوني بالعنف والقتل ضد الأبرياء وإن بسبب الحروب المتنقلة من العراق إلى اليمن وسوريا وغيرها”.
ثم ألقى العميد الاستاذ الدكتور كميل حبيب كلمة قال فيها:”أن مسألة حقوق الإنسان تكتسب أهمية استثنائية في المجتمع الدولي المعاصر، وأن الكبرى التي تدعي رعايتها لحقوق الإنسان تقوم بأقصى الانتهاكات لهذه الحقوق”.
وشدد الاسبر على “أهمية تطوير القضاء على الصعيد الداخلي وضرورة تفسير النص الدستوري بما يتناسب مع تطور مفهوم حقوق الإنسان”.
وكانت كلمة للدكتور القصعة أكد فيها “أن حقوق الإنسان هي حقوق مكتسبة عند الولادة وأنه يجب التمسك بالأمل لحماية الحقوق والحريات”.
وترأست الندوة الدكتورة الأدهمي فركزت “على أهمية التربية على حقوق الانسان ودورها في بناء مجموعات مدنية تناضل لحماية هذه الحقوق وإرساء الديموقراطية”.
ثم حاضر في الندوة الأمينة العامة للجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات زينة الحلو عن الحقوق السياسية فشددت على أهمية دورية الانتخابات ودورها في تأمين مشاركة المواطن في صنع القرار السياسي وضرورة تخفيض سن الاقتراع لتفعيل دور الشباب.
كذلك تحدث الدكتور أحمد المصطفى عن حقوق الطفل، فتطرق إلى “ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمساعدة الأهل على حماية أطفالهم وتوفير الجو المناسب لتفتحهم وتطورهم”.
وكانت محاضرة للدكتورمحمد علم الدين عن حقوق اللاجئين ونبه إلى “تحول قضية اللاجئين إلى أزمة عالمية لا يمكن معالجتها إلا بالتركيز على الأسباب التي ادت إلى إخراجهم من أرضهم بالقوة أي بالعودة إلى الجذور”.
وتحدثت المحامية عتيبة المرعبي من التجمع النسائي الديموقراطي عن حقوق المرأة التي ذكرت “ان هذه الحقوق هي نتيجة نضال طويل”. وعرضت للوضع القانوني للمرأة في لبنان والثغرات التي ما زالت تشوب حقوقها.
وطنية