نظمت منسقية زحلة في حزب الاتحاد السرياني ندوة في مقرها لمناسة الذكرى المئوية للابادة السريانية والارمنية “سيفو” التي ارتكبتها السلطنة العثمانية عام 1915، تخللها كلمات في المناسبة.
بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب ثم فيلم وثائقي يظهر بشاعة المجازر التي ارتكبت في تركيا وما تلاه من تحركات ونضال في اوروبا وصولا الى لبنان مع حزب الاتحاد السرياني.
حضر الندوة النائبان شانت جنجنيان وايلي ماروني، منسق الحزب في زحلة المحامي ميشال ملو، مفوض نقابة المحامين في زحلة منير بقاعي، منسق حزب القوات اللبنانية الاستاذ ميشال تنوري، ممثل أقليم زحلة الكتائبي السيد اميل حمزو، مفوض حزب الوطنيين الأحرار ميشال فلفلي، الاباء جوزف نجمة وطوني رزق، حشد من المحامين، وشخصيات سياسية اجتماعية ثقافية من المنطقة.
وكانت كلمة للنائب جنجنيان تحدث فيها عن العمل النضالي الارمني السياسي والعسكري بوجه تركيا ثم الدور الحزبي للاضاءة على القضية وهو ما فعله الشعب السرياني منذ عام 1992، مطالبا السريان بالالتفاف حول حزب الاتحاد السرياني ورفع الصوت عاليا.
اما الاب نجمة فتحدث عن جناحين في العمل القومي هما السياسة والنضال المسلح عند الضرورة فلا نجاح لأي قضية محقّة من دون نضال مستمر.
من جهته اكد منسق الحزب في زحلة المحامي ميشال ملو على الاستمرار في النضال لاجبار تركيا على الاعتراف بالابادة، مشددا على ضرورة الوعي السياسي في هذه المرحلة الاليمة والمصيرية لتفويت الفرص على من يريد ازالة شعبنا من شرقنا التاريخي، داعيا الى الوحدة المسيحية الحقيقية على الاساس القومي والتاريخي المشترك فالمجازر طالت وما زالت تطال كافة المسيحيين.
وطنية