نشاطات اليوم الأول لـمعرض “أوسيب لبنان” في صالات كنيسة مار الياس – انطلياس أمسية شعرية بعنوان “السلام في مواجهة العنف” وندوة حول كتاب”من يفسر لي الكلمة؟”

شهد اليوم الأول من المعرض المسيحي الثالث عشر الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) في صالات كنيسة مار الياس – انطلياس سلسلة من النشاطات المتنوعة .

عُقدت ندوة حول كتاب “من يفسر لي الكلمة؟” للأخت لينا أسمر شارك فيها كل من الدكتور انطوان مسرة، الأب الدكتور بولس الفغالي ، الأب الدكتور أنطوان عوكر والأم الدكتورة كليمانس الحلو. وأدارها الأستاذ جورج خليل .

قالت الأم الدكتورة الحلو في الكتاب :” كتابك زرع وشهادة ومجموعة تأملات في الله”، وتوجهت إلى الكاتبة “توزعين عطايا الله على الكبار والصغار بدراية ومنطق محبب ، أضفت نعمة على نعمة ، وأنت فنانة مرهفة في الموسيقى وتتباهين في اللحن ، ارتقيت الى أعلى المستويات لأنك غرفت من حب المسيح ودخلت الى سره ، وانكبيت على التربية المسيحية لأن وهجها خفيف في المجتمع وأخذت على عاتقك تفسير كلمة الروح القدس وهذا التفسير هو بداية لا تنتهي”. وختمت متوجهة إليها “اخترتِ النصيب الأكبر الذي لا يُنتزع منكِ”.

وتوجه الدكتور مسرة الى الأخت أسمر :”طرحت موضوعاً مهماً في عصر العولمة والتواصل ، ونعيش في تخمة كلام وطغيان الرأي ، والجواب على السؤال الذي طرحته هو طريقة يسوع في نقل البشارة”، ورأى “أن الكلمة الصادقة من دون حبائل الكلام هي بذاتها حقيقة والأهم هي الكلمة الحيّة النابعة من الواقع المعاش لأن من يفسر الكلمة هو الذي يعيشها بصدق وخبرة”.

أما الأب الفغالي فقال أنه في البدء كانت الكلمة والكلمة ترافق الكون ولم تبدأ مع يسوع بل مع أشخاص عدة ، موضحاً أن الأنبياء لم يتحدثوا مرة إلا وشرحوا ما يعنون به . وقدم نماذج هي بمثابة أمثلة لفهم الكلمة التي تفرض ذاتها ، لافتاً الى أن الكلمة التي تخرج من الفم لا يعلم أحد الى أين ستصل وأن كلام يسوع الذي بشر به وصل الى مختلف أنحاء العالم بتعدد لغاته . وقال في الكاتبة :”كتابك جمع البساطة والعمق الرعائي وهو يساعد على الدخول الى قلب يسوع”.

وأورد الأب عوكر ثلاث ميزات عن الكتاب : الأولى بأن الكاتبة تنفرد بعطية من الروح القدس ساعدتها ليكون كتابها مميزاً ، والثانية بأن يندرج الكتاب ضمن الكتب العلمية من حيث أنها اعتمدت على محللين ومفسرين ضمن الاطار الواقعي المعاش، كما أنه مكتوب من خلال أم حنونة أعطته نفحة نسائية جمالية مؤكدة بذلك دور المرأة في تاريخ الخلاص والثالثة بأنه كتاب صلاة يقود بالقارئ الى الله وكل فصل فيه يحمل عناوين عقائدية وأخلاقية .

وأُقيمت مساءً أمسية شعرية تحت عنوان “السلام في مواجهة العنف”شارك فيها كل من الشعراء: جانيت القاصوف، مهدي منصور، جان قسيس والدكتورة ريما نجم بجاني. وقدمت الشعراء الاعلامية زلفا عسّاف .

ويضمن برنامج اليوم السبت : مشاغل ميلادية للأولاد ما بين 6 و12 سنة تعدها جماعة تـ “نكبر”، اعلان نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي ينظمها تجمّع المواقع الالكترونية المسيحية(Mecas) ، حفل موسيقي تنظمه الجمعية اللبنانية للموسيقى والفنون (Alma) وحفل تكريم الراحل روبير شكيبان مطلق التحية الميلادية ” ولد المسيح … هللويا”.

هذا ويستمر المعرض الى السابع من كانون الأول ، يفتح أبوابه من العاشرة صباحاً الى التاسعة مساءً .

أوسيب لبنان

قسم الاعلام