تراس راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار قداسا في كاتدرائية مار الياس – صيدا حضره شخصيات سياسية واجتماعية ورؤساء بلديات وفاعليات وحشد من الرعية.
بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى نصار عظة راى فيها “ان الشر مازال قابعا الى جانب الخير والخطيئة ما تزال تواجه حالة البر، والفقر يصارع الغنى، والضعف يقابل القوة، والياس يتسابق مع الامل، والحقد يتنافس مع المحبة والغفران والموت يتربص للحياة”.
اضاف: “صحيح ان الناس ما تزال تتفرق وتتنازع وتنضوي تحت لواء الخير او الشر، لكن نور المسيح اشرق على الجميع وانار ظلمات الخليقة، ورسم طريق الملكوت والحياة الجديدة”، معتبرا ان “من سار على طريق الملكوت ينبذ الشر والياس والحقد والاساءة والقتل، ومتسلحا بالرجاء والايمان والمحبة، والسلام والتاخي والحياة الابدية”، داعيا المخلصين بالمسيح ب “ان ينادوا من على السطوح معلنين على الملاء ان الهنا عظيم، وخلاصه اكيد ورحمته الى اجيال واجيال للذين يتقونه”، كما ناشد الجميع “لكي يقبلوا المسيح مخلصا لحياتهم، ورفقا حليما لدربهم، وقوة رجاء لصعوباتهم وشافيا لنفوسهم واجسادهم”، كما دعا المؤمنين الى تسبيح طفل المغارة، نور الشرق والمغرب، ونجدد ايماننا بقدرته وبشفاعته ورعايته الصالحة لنا ككل اخزته الصغار في لبنان والمشرق العربي”.
كما، تراس راعي ابرشية صيدا ودير القمر وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد القداس في كنيسة مار نقولا، حضره حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية وحشد من الابرشية.
بعد الانجيل المقدس، القى الحداد عظة اعتبر فيها “ان كبرياء الطوائف يمنع ايصال رئيسا لهم وحتى المسيحيين انفسهم يتكبرون على مسيحيتهم وعلى لبنان، ولا يتفقوا على موقف”، واشار الى ان “غبطة البطريرك الراعي عصي على الامر في شق طريق معاكس”.
كما دعا الحداد الى الصلاة للجنود المخطوفين ليتحرروا من اسرهم، داعيا الجميع الى العمل على تحريرهم، معتبرا “ان موقعنا جميعا هو بالدعوة الى المحبة التي تدعو اليها الاديان وتطبيق العدالة تجاه المسجونين في روميه”.
وقال: “من صيدا مدينة السلام تعالوا وتعلموا ان خبرة العيش المنفتح تنضج المجتمع”، متسائلا عن محاولة حرق شجرة الميلاد.