تلقت نقابة الصحافة اللبنانية من نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري التصريح الآتي بخصوص أحكام الإعدام في حق صحافيين في مصر:” ثبتت محكمة الجنايات بالقاهرة يوم السبت 18 حزيران الجاري أحكاما بالإعدام في حق 4 صحافيين في إطار القضية المعروفة ب”قضية التخابر مع قطر”. وقد إستهدف هذا الحكم كلا من إبراهيم محمد هلال وعلاء عمر سبلان وأسماء محمد الخطيب وأحمد عبدو عفيفي.
وقد وصف ناجي البغوري نقيب الصحافيين التونسيين، يوم الإثنين 20 حزيران 2016 ، هذا الحكم ب”السابقة والفضيحة” خاصة وأنه “يستهدف ولأول مرة في مصر الحق في الحياة لإعلاميين في الوقت الذي تذهب فيه أغلب دول العالم إلى إلغاء هذه العقوبة الوحشية والمتخلفة”.
واكد البغوري “أنه لا يمكن أن توجد في المطلق أي مبررات لإنزال هذا الحكم على الصحافيين المذكورين فما بالك بسياق القضية المذكورة التي إستهدفت العمل الصحفي والحريات الصحفية في إطار تصفية حسابات سياسية”.
وأشار البغوري “أن التهم في هذه القضية باطلة ومفبركة، وأن المتهمين لم يتمتعوا بأدنى شروط المحاكمة العادلة”.
ودعا البغوري “كل الهيئات والمنظمات المعنية بحرية الإعلام والصحافة في العالم لإنقاذ الصحافيين المذكورين وإعادة محاكمتهم في ظروف تحترم فيها حقوق الدفاع والمتهمين وتقطع مع إستعمال القضاء لغايات سلطوية”.
ونبه البغوري إلى “مخاطر تصاعد الهجمة على حرية التعبير والإعلام في مصر والتي طالت حتى أعضاء وقيادات نقابة الصحافيين المصريين، وأكد آن نقابة الصحافيين ستلعب دورها الضروري في إسناد الإعلاميين في مصر”.
نقابة الصحافة اللبنانية
واستنكرت نقابة الصحافة اللبنانية “احكام الاعدام التي صدرت من محكمة الجنايات بالقاهرة بحق الصحافيين الاربعة، وترفع الصوت عاليا مطالبة بتحييد الصحافيين من التهم الموجهة اليهم لان المس بحرية الاعلام والتعبير يمس بالجسم الصحافي والاعلامي العربي بأكمله”.
وطنية