نعت نقابة محرري الصحافة، سامي ربابي الذي توفي في باريس بعد مسيرة طويلة في خدمة الصحافة والإعلام. وسيحتفل بالصلاة لراحة نفسه غدا الجمعة الساعة الأولى بعد الظهر في كنيسة المخلص، شارع مونو، الأشرفية.
وقال النقيب الياس عون: “فقدت الصحافة اللبنانية والفرنكوفونية واحدا من رجالاتها البارزين الذين تبوأوا المراكز الكبيرة ومنحوا الأوسمة الرفيعة. سامي ربابي من نفتقد اليوم، كان رسولا ليس فقط للكلمة، بل خادما لها. كان رئيسا سابقا للمنظمة العالمية للسياحة O.M.T. ورئيس الاكاديمية الدولية للسياحة. كما عمل في تحرير مجلة “لا ريفي دي ليبان” الصادرة باللغة الفرنسية، وكان مديرا للعلاقات العامة في طيران الشرق الاوسط. ووظف كل علاقاته من أجل الصحافيين وتقديم الخدمات التي يستحقونها. سامي ربابي لم يكن وجها صحافيا بارزا، بل كان لبنانيا صافيا صادقا مخلصا لكل عمل قام به على مدى أكثر من نصف قرن، خدمة للبنان الذي خدمه بالكلمة والمحبة والإخلاص. رحمه الله وأعطى لبنان والصحافة وطيران الشرق الأوسط أمثاله من الطيبين الأوفياء”.
وطنية