نعت نقابة المحررين الصحافي رينه عجوري “واحد من ابرز وجوه الصحافة الفرنكوفونية في لبنان الذي امضى عمره في خدمة الحرية والحقيقة والدفاع عنهما ولو في حضرة سلطان جائر”.
وقال فيه نقيب المحررين الياس عون: “تميز الراحل الكبير باسلوب شائق وديباجة راقية وثقافة واسعة والمام بالموضوعات التي يتطرق اليها بقلمه الذي ما حابى وما هادن. أخلص لمهنته اخلاصه لوطنه وربه، وفيا لأصدقائه ملتزما اصول المهنة وقواعدها ومحترما زملاءه والعاملين معه متسلحا بتواضع وهو من شيم الكبار. تفتقده الصحافة الفرنكوفونية في لبنان واحدا من عمالقتها وقد انضم الى من سبقه في هذا الميدان: شارل حلو، جورج نقاش، خليل الجميل، ادوار صعب، كلوفيس رزق، فريد مخيبر، ميشال مسك، ادوار باسيل وسواهم من القامات التي اغنت الصحافة اللبنانية بعطاءاتها”.
اضاف: “ان نقابة المحررين اذ تنعاه الى الزملاء الصحافيين تفتقد برحيله واحدا من اركانها الذين لم يتقاعسوا يوما عن واجب الانتصار للحرية والقضايا المتصلة بمصالح الصحافيين خصوصا في الازمنة الصعبة وهي تتقدم من عائلته بأصدق مشاعر العزاء ضارعة الى الله ان يعوض على الصحافة اللبنانية بأمثاله من الافذاذ المجلين”.
نبذة
ووزعت النقابة نبذه عن الراحل:
احترف الصحافة منذ العام 1945. وعمل في بداياته في مجلة “La revue du Liban”، ثم انتقل الى “Orient L ” زمن منشئها جورج نقاش،و”Le jour ” منشئها ميشال شيحا، وجريدة “الصفاء” .
امضى اكثر كتاباته في جريدة ” Orient L ” التي كانت تصدر في العام 1950 وكان مديرا للتحرير فيها من العام 1961 الى 1970.
له عدة مؤلفات تتناول الشؤون الادبية والصحافية والقضية الفلسطينية علما انه كان كاتب مقال يومي في جريدة ” Orient L “.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه يوم غد الجمعة 31 تشرين الاول الحالي في مطرانية الروم الكاثوليك – طريق الشام الساعة الواحدة بعد الظهر.
وطنية