في بيان أخير صدر عن الأوضاع الراهنة في نيجيريا جراء هجمات جماعة بوكو حرام خلال الشهرين الأخيرين جاء ان أكثر من 185 كنيسة تعرضت للإحتراق و190000 شخص مهدد بالنزوح وذلك بحسب ما ذكرته وكالة فيدس الفاتيكانية.
في التفاصيل، وبحسب ما ذكر مدير العلاقات الاجتماعية في الأبرشية الأب أوباسوجي فإن 11 منطقة ضمن الأبرشية وقعت بين يدي بوكو حرام بعد اشتباكات دامت ثلاثين يومًا. هذا وأضاف الأب أن بلدتي جوزا وماغادالي هما تحت سيطرة الإرهابيين منذ 60 يومًا. “تم إجلاء الكهنة وأما السكان الذين كان من المفترض أن يحتفلوا بعيد الإستقلال كأمة حرة فهم يبكون موتاهم ويستعدون للمغادرة” وتساءل الأب أين هي الحرية؟
وصف الأب أوباسوجي الظروف الرهيبة التي يضطر الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم للمرور بها، فيقبعون عند الأهالي أم الأصدقاء وأحيانًا يصل العدد الى 70 شخصًا في مكان واحد. يفكر الأشخاص الذين استطاعوا الفرار بأولئك الذين لم يتمكنوا منه ومن بينهم كبار في السن وأطفال الى جانب النساء اللواتي يقعن ضحايا للعنف الجنسي، هذا وتنتشر أيَضا عقوبة الإعدام بقطع الرأس.
في هذا الإطار افتتحت يوم أمس في نيامي قمة إقليمية للنضال ضد بوكو حرام التي تهدد البلد بأسره.
نانسي لحود / زينيت