وقعت الزميلة هدى شديد كتابها “ليس بالدواء وحده” بدعوة من مركز العزم الثقافي – بيت الفن في طرابلس، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي وراعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، وشخصيات فكرية وثقافية واجتماعية.
وسبقت التوقيع ندوة عن الكتاب شارك فيها كل من المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، نقيب المعلمين السابق أنطوان السبعلي، الشاعر جرمانوس جرمانوس، وقدم لها الدكتور جان توما.
وقال توما: “رأيتك هدى على غلاف كتابك تمسكين بلسان الجرس لتعلني البشارة، بشارة الفرح، ورأيتك ترفعين يدك كأنك في محراب الرجاء تعلنين اسمك وشهادتك وتاريخ ميلادك الجديد”.
وقال السبعلاني: “كتاب “ليس بالدواء وحده” هو ضرب من السيرة الذاتية توفر فيها أهم شرط لها وهو قول الحقيقة، كل الحقيقة، في ما هي حياتنا”.
ورأى شلالا: “إنه الأدب الإنساني في أبهى مظاهره، ما ضمَّنته هدى بين دفتي الكتاب. شاءت بجرأة، وإرادة لا يملكها الا المؤمنون، ألا تنمِّق الألم ولا أسلوب الكتابة عنه، وألا تدَّعي البطولة والتماسك في المراحل كلها”.
أما جرمانوس فألقى قصيدة.
وشكرت شديد الحاضرين وخصت بالشكر الرئيس نجيب ميقاتي وزوجته السيدة مي على الدعم الكامل لها، والوقوف إلى جانبها. وقالت: “في الإنسان قوة داخلية وهو يستطيع بالصبر والإيمان تجاوز الصعاب كلها وتحويلها إلى نجاحات”.
وقال ميقاتي للصحافيين على هامش حفل التوقيع: “نرحب بالإعلامية هدى شديد بين أهلها وأصحابها وأحبابها في مدينة طرابلس، خصوصاً وأنها اليوم تنشر ثقافة مهمة وهي ثقافة القراءة تحت عنوان “ليس بالدواء وحده” ينجو الإنسان. وهي بفضل إيمانها بالله تخطت المرض، وأحاط بها المحبون من كل صوب وهذا ما تحدثت عنه في كتابها، فكانت تجربة ناجحة أكدت أن الإنسان يجب أن يتبادل الحب مع الآخرين، ويجب أن يكون على قدر من الإيمان ويثق بأن الله قادر على كل شيء. هدى انتصرت بإيمانها القوي، وبمحبتها للناس وبمحبة الناس لها، ومحبتها للحياة التي تستحقها، وتستحق دائماً أن تكون متألقة كما هي اليوم”.
وفي الختام وقعت شديد كتابها للحاضرين.
النهار