لعدة قرون كان المسيحيون يحتفلون بعيد الشعانين في استقبال جمعة الآلام بالتلويح بسعف النخيل. كثيرون من يحملونها في زياح الشعانين وآخرون يعطونها للاطفال ليلوحون بها. ما نعلمه وفق ما ذكره موقع catholicnewsagencyهو أن هذه السعف تحرق لتستخدم في السنة القادمة يوم إثنين الرماد ولكن مصدرها يبقى مبهماً بالنسبة الى الكثيرين.
تستخدم العديد من الكنائس سعف النخيل يوم أحد الشعانين والمهمة هنا تلقى على المزارعين الذين يسعون لتأمين العدد الهائل المطلوب من السعف للناس، وهذا العمل يتكبد عناء سنة كاملة. يقول أحد المزارعين الذين يؤمنون هذه السعف للكنائس بأنه يختارها بعناية وينظفها ويعتني بتوضيبها وكل هذا الأمر هو لمجد يسوع المسيح. في بعض الدول يتم استبدال سعف النخيل بسبب عدم إمكانية تأمينها بأغصان الزيتون، ولكن في الولايات المتحدة يتم تأمين سعف النخيل من تكساس وكاليفورنيا وأماكن أخرى من جنوبي الولايات المتحدة.
تؤمن سعف النخيل ليتم حملها على غرار ما جاء في الكتاب المقدس أن يسوع استقبل بها عند دخوله الى أورشليم. يسعى الموزعون أيضاً الى تأمين سعف لتزيين المذبح، ولكن وبحسب ما يتساءله البعض هذه السعف لا تتسبب بأذية الأشجار بل مصدرها أشجار برية، الى جانب ذلك أفاد أحد الموزعين أنهم أيضاً يأخذون على عاتقهم إحراقها لتستخدم في إثنين الرماد من السنة القادمة إن كانت الكنيسة لا تستطيع تأمين الموضوع.
Zenit