يذكر إنجيل القديس متى أنّ المجوس أتوا لزيارة مريم في “بيت”.
“فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا. وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَه. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا” (متّى 2: 10-11).
ويُعزى ارتباط مدينة لوريتو الإيطالية بهذا الحدث إلى التقاليد المحلية المتمثلة بأن بيت مريم في الناصرة نُقل بأعجوبة من قِبل الملائكة إلى هذه المدينة.
واعتمد العديد من الباباوات والقديسين هذه الأسطورة على مر القرون، على الرغم من أن المؤرخين كثيرًا ما شككوا في صحة هذا الأمر.
ومع ذلك، إذا كانت كل القصص المتعلقة بالبيت المقدس في لوريتو صحيحة، فهناك احتمال بأنّ المجوس قاموا بزيارة البيت نفسه عندما جاؤوا يحملون هدايا للملك المولود حديثًا. وبهذه الطريقة، فإن البيت المقدس لا يرتبط فقط ببشارة مريم، بل أيضًا بميلاد يسوع.