صرّح رئيس أساقفة كيبيك بول أندريه دوروشير من غاتينو بأنّ على السينودس أن يتطرّق إلى إمكانية السماح أكثر للشمّاسات أن تحصل على فرص أكبر في قلب الكنيسة. وأخبر وكالة الأنباء الكاثوليكية في 6 تشرين الأول أنه على النساء أن يتحلّين بمراكز مرموقة ويملكن السلطة لاتخاذ القرارت في الكنيسة. وقال بعد أن قدّم عدّة اقتراحات ليعالجها آباء السينودس: “أظنّ أنه علينا أن نبدأ فعليًا أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانية سيامة شماسات بما أنّ الشماسية تعني خدمة. حاليًا تسمح الكنيسة الكاثوليكية للرجال فحسب أن يتمّ رسمهم شمامسة ويمكن للشماس أن يعظ ويترأّس رتب العماد والدفن والزواج إنما لا يستطيع أن يحتفل بالقداس أو يسمع الاعترافات.
وقال رئيس الأساقفة دوروشير بإنه تحدّث أمام المشاركين في سينودس الأساقفة وكرّس ثلاث دقائق للتحدّث عن هذا الموضوع وعن دور النساء في الكنيسة وهو واحد من بين المواضيع المهمّة التي ركّزت عليه وثيقة عمل السينودس. وأخبر دوروشير بأنه تطرّق أيضًا إلى العنف الممارس بحقّ النساء بخاصة بعد أن قدّرت منظمة الصحة العالمية ما نسبته 30 في المئة من النساء في العالم يتعرّضن للعنف من قِبل أزواجهنّ.
وذكّر بما قاله البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981 بإنه “علينا أن نقوم بجهود ملموسة وواضحة لنتأكّد بأنه لا يوجد أي تقليل من شأن المرأة في العالم بالأخص في الزواج” فقلت لآباء السينودس: “ها نحن اليوم بعد ثلاثين عامًا من قول البابا يوحنا بولس الثاني، لا نزال نشهد على هذه الأرقام الهائلة”.
كذلك، لم يتوانَ رئيس الأساقفة من الإشارة إلى إمكانية السماح للمتزوّجين (بعد تنشئتهم ومرافقتهم) أن يعطوا شهادتهم في أثناء عظات الأحد حتى يتحدّثوا عن علاقة كلمة الله بحياتهم الزوجية ويشهدوا لحياتهم الزوجية”.
زينيت