٥ وقائع لا تعرفونها عن الملاك الحارس
لكلّ واحدٍ منا ملاك حارس الى جانبه. ولا يعني ذلك مجرد شخص ودود يسهر علينا بل روح تقودنا بصمت وتحمينا.
كشف يسوع بنفسه عن هذه الحقيقة الإيمانيّة: “قول لكم إن ملائكتهم في السموات يشاهدون أبدا وجه أبي الذي في السموات.” (متى ١٨: ١١).
لكن، قلّة قليلة منا تعي هذه الحقيقة فنميل الى الاعتقاد ان الملاك الحارس مرتبط بقصص الأطفال التي تُروى على مسامعهم فلا يخافوا الظلمة. ما لا ندركه هو ان ملائكتنا الحارسة موجودة بالقرب منا وهي جاهزة لمساعدتنا ودائماً ما تدق أبوابنا منتظرةً أن نطلب منها المساعدة.
إذاً، من هي هذه الكائنات السماويّة؟ اليكم ٥ وقائع من شأنها أن تسمح لكم بالتعرف اليها.
١– إن الملاك الحارس موجود لمساعدتنا
يصف التعليم المسيحي الملاك الحارس بالـ”راعي” الذي يحمينا ويقودنا الى الحياة الأبديّة. هدفه الأساسي هو مساعدتنا للوصول الى السماء وتشجعنا الكنيسة على التوّجه له بالصلاة يومياً وطلب مساعدته عند كلّ حاجة.
٢– يحمل ملاكنا الحارس اسماً وهو اسم اعطاه اللّه له
من الواجب عدم التشجيع على ممارسة اعطاء اسماء للملائكة المقدسة باستثناء جبرائيل وروفائيل وميخائيل المذكورة اسمائهم في الكتاب المقدس. (مجمع العبادة المقدسة والأسرار، قسم العبادة الشعبيّة رقم ٢١٧، ٢٠٠١)
٣– لن نصبح ملاكاً حارساً عندما نموت
إن الملائكة جزءٌ منفصل من خليقة اللّه ولا نتحوّل الى مخلوق جديد بالكامل عندما نموت. نبقى بشر وفي حال خلصنا، نتجلى ونحصل على أجسادنا القائمة من الموت في نهاية الأزمنة.
٤– يتواصل الملاك الحارس معنا من خلال الأفكار والصور والمشاعر
يتواصل الملاك الحارس أساساً معنا من خلال أفكار وصور ومشاعر يمكننا إما قبولها أو رفضها.
٥– لكلّ شخص ملاك حارس سواء كان مسيحياً أم لا
أجمع أهل اللاهوت كما أكد التعليم المسيحي ان اللّه يعطي لكلّ فرد ملاكاً حارساً.
أليتيا