أنكر الفاتيكان يوم الأربعاء الأقوال التي تشاع حول أن البابا فرنسيس ليس بصحة جيدة، بعد أن كانت صحيفة ايطالية قد صرحت أنه يعاني من ورم صغير في الرأس ولكن يمكن معاجلته. الى جانب ذلك تم ذكر اختصاصي ياباني قيل أنه عاين البابا ليعلن بدوره أنه لم يقم بذلك أبداً، بحسب ما نقل موقع ذو ريبابليك. في الإطار عينه أعلن الأب فيديريكو لومباردي عن أن ما نشرته الصحيفة أمر غير مسؤول ووفقاً لصحيفة الفاتيكان فإن هذا الأمر نشر بهدف التلاعب بنتائج اللقاء حول العائلة في الفاتيكان.
أما حول ما نشرته الصحيفة فكان أن طبيباً يابانيا توجه الى الفاتيكان ليعاين البابا فرنسيس فوجد أن هناك ورماً صغيراً في الدماغ ويمكن علاجه من دون الخضوع لعملية وذلك في شهر كانون الثاني الماضي إلا أن الطبيب نفسه خرج عن صمته ليصرح أن ما نشر هو كذب وهو لم يعاين البابا فرنسيس أبداً.
تابع الأب لومباردي نفي الموضوع وأكد أن الأب الأقدس بصحة جيدة ولم يزره أي طبيب ياباني ولم يسافر البابا الى أي مكان لتلقي أي علاج ولم يجر أي فحوصات تحدثت عنها الصحيفة. قال المتحدث باسم الدار الرسولية: “باستطاعتي أن أؤكد بأن البابا بصحة جيدة وكل من يأتي الى الساحة للمقابلة العامة يمكنه أن يرى ذلك، وكل شخص يرافقه في رحلاته يلاحظ الأمر، البابا يعاني فقط من مشكلة صغيرة في رجله ولكن رأسه بحالة ممتازة.”
من ناحيته عاد رئيس تحرير الصحيفة ليؤكد بأن مصادر الخبر الذي نشره موثوقة وبأن هذا الطبيب هو بروفيسور في جراحة الدماغ وعلى مدونته على الإنترنت نشر صوراً له في لقاء مع البابا فرنسيس في شهر أيلول في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان ليعود وينشر أنه عاد الى الفاتيكان في شهر كانون الثاني بالطوافة ليقابل بعض الكرادلة على هامش عمليات كان سيجريها في روما. كذلك أكد رئيس التحرير أنه تأنى كثيراً قبل نشر الخبر لأن البابا بنظره شخصية مشهورة ويحق له بالقليل من الخصوصية.
بالمقابل أكدت صحيفة لوسيرفاتوري رومانو أن الغرض من هذا الموضوع التلاعب بسير أعمال السينودس وما يؤكد الأمر هو الوقت الذي نشر فيه وعلى ضوء الموضوع غرد الأب أنطونيو سبادارو قائلا: ” الآن لا يعلمون ما سيقولونه…فبعد كل تلك الأكاذيب يلفقون اليوم المرض للبابا! علامة جيدة…”