الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
ذهبت قبل بضعة أسابيع إلى السيامة الكهنوتية لصديقي شون. كانت تجربة لا تنسى. يقولون أنه عندما تتم السيامة تصبح كهنا للابد. هذا قادني للتفكير الى انه في السماء سوف تكون قادرا على رؤية كل رجال الكهنوت الملكي، من صديقي شون الى القديس بطرس.
هناك أشياء كثيرة احبها في الكنيسة الأم، واحدة منها هي أولوية القديس بطرس، وإتاحة الفرصة للأساقفة السير على طريق الرسل الاثني عشر. القديس بطرس هو أيضا واحد من شخصيات الكتاب المقدس المفضلة لدي. هذا هو السبب الذي الهمني لاكوّن هذه القائمة سبع مرات كان فيها القديس بطرس بالفعل قائدا.
1. صُلب رأسا على عقب
لقد تم اختبار حب بطرس بشكل قوي. ففي زمن اضطهاد الكنيسة ، تم القبض على القديس بطرس وحكم عليه بالإعدام باعتباره أول بابا. قرروا صلب القديس بطرس “لجرائمه”، لكنه طلب ان يصلب رأسا على عقب لأنه لا يستحق حتى أن يموت في نفس الطريقة التي مات بها الرب يسوع. دليل آخر على شجاعة بطرس.
2. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي
درست وبحثت كثيرا في (متى 16: 16-20). سأل يسوع تلاميذه: “من يقول الناس اني انا ابن الانسان؟” هذا هو السؤال الذي يجب علينا جميعا اجابته إذا كنا نريد أن تكون لنا علاقة شخصية مع المسيح. اعلن القديس بطرس ، هذا الرجل العظيم ، بقوة الروح القدس “أنت هو المسيح ابن الله الحي” هذه الاجابة التي أزالت كل شك حول شخص يسوع. ويسوع أيضا أدرك بوضوح عمق استجابة بطرس واسلمه بعدها مفاتيح ملكوت السموات.
3. سبح نحو المسيح (يوحنا 21: 1-14)
بعد القيامة، ذهب بطرس واخرون من التلاميذ إلى الصيد. ظهر يسوع على الشاطئ ولكنهم لم يعرفوه، حتى قال لهم القوا الشبكة في الماء. عندما فعلوا كما قال، تمزقت شباكهم من السمك الكثير الذي جمعوه. كان يوحنا اول من عرف يسوع لكن بطرس هو الذي الذي قام مباشرة و القى نفسه في الماء و سبح إلى الشاطئ لرؤية المسيح. بطرس لم يكن دائما على حق من المرة الأولى، ولكن حبه ليسوع يتحرك في كل مرة وأنا أقرأ عن حماسه في الكتاب المقدس.
4. مشى على الماء (متى 14: 22-32)
كلنا نعرف قصة يسوع يمشي على الماء، ولكن الجزء المفضل لدي هو عندما سأل المسيح بطرس أن يفعل الشيء نفسه. بطرس نزل من القارب وبدأ في المشي على الماء، لكن عندما حول نظره عن المسيح بدأ بالغرق وطلب من يسوع أن ينقذه. وكان بطرس غير كامل مثلنا جميعا، لكن هناك شيئا ملحوظا في إيمانه بالمسيح الذي دفع به في البداية للنزول من القارب.
5. لقد خرج حرفيا ماشيا من السجن (أعمال الرسل 12: 1-18)
في الفصل الثاني عشر من أعمال الرسل، كان بطرس مسجونا في “خلية أمنية مشددة”. ولكن في منتصف الليل ظهر ملاك وخرج ماشيا مع بطرس من السجن. طوال الوقت، كان بطرس يعتقد انها رؤيا! خرج من السجن، وبدلا من الذهاب والاختباء التقى مع يعقوب و التلاميذ الآخرين مواصلين الوعظ وإعلان ان المسيح يسوع هو رب.
6. شفى المتسول الاعرج (أعمال الرسل 3: 1-10)
كان بطرس ذاهبا إلى الهيكل عندما لاحظ وجود رجل اعرج يطلب صدقة. تفرس فيه بطرس وأعلن بحزم: “ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي ليه فإياه اعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري، قم وامشي” الرجل شفي في الحال. كثيرون امنوا بالمسيح بعد المعجزة.
7. ألقى شباكه (لوقا 5: 1-11)
قصة لا تنسى. عندما قال يسوع لبطرس ان يلقي شباكه في الماء. بطرس من خبرته كصياد، قال ليسوع، لقد عملنا طوال الليل، ولم نلتقط سمكة واحدة. لكن بطرس كان يعلم أنه كان عند يسوع شيئا مختلفا. أطاع الرب، وتحول بطريقة قوية. كما قلت، بطرس لم يكن دائما على حق من المرة الأولى ، لكنه كان يحب الرب بشدة. الكتاب مليئ بالأمثلة على طاعته لوصايا المسيح.
أليتيا
القديسين بطرس وبولس
