أصدرت هيئة الأساتذة المستقلين بياناً ردّت فيه على البيان الصادر عن رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب في تاريخ 29 أيار 2018، وجاء في البيان:
- نرحب بالإدّعاء امام القضاء الذي سيفضح تزوير ملف الدكتور ايوب. إذ نشير إلى أنّه حتى الآن لم تطرح قضية التزوير امام ميزان العدالة، على عكس ما يزعم. فليتفضل الدكتور أيوب ويذكر لنا من هو اسم القاضي الذي بت بالملف وما هو تاريخ صدور الحكم لمصلحته؟
- أن هيئة الاساتذة المستقلين هي التي تدافع عن الجامعة وعن مستواها العلمي وعن شفافية ملفات اساتذاتها وادارييها.
- ان من يصدر “المذكرة التوجيهية” الشهيرة لا يعرف قوانين الجامعة ولايعرف الشرع العالمية للتعليم العالي وتوجيهات هيئات التدريس. وان من يعتبر الاساتذة خاضعين للمرسوم الاشتراعي 112 يسعى لغرض اخذ الاذن من الرؤساء عندما يريد اي استاذ ان يصرح او يكتب بحثا او كتاب، وهذا يؤكد انه خارج العصر.
- ان الطائفة الشيعية الكريمة تذخر بالكافاءات التي اخلصت سابقا وتخلص للقسم الاكاديمية الصحيحة. وهذه الكفاءات عينها هي القادرة ان تدفع الجامعة الى الامام.
- ان هيئة الاساتذة المستقلين تعتبر ان المدخل الصحيح للقضاء على الفساد هو ان يلعب بعض الاعضاء الشجعان في مجلس الجامعة الدور البارز في تصحيح مسار الجامعة اللبنانية ووقف تدهورها.
- ان الحملة لتخليص الجامعة من الانهيار، ووضع حد للتزوير والفساد فيها وتأمين القيادة الجماعية لها، وتنظيمها على قاعدة اللامركزية الموسعة، هو الحل الوحيد لقيام مجّمع المعرفة في لبنان. لكنّنا نستبعد إمكانية تحقيق هذه الأهداف في ظل استمرار تولّي الدكتور أيوب منصب رئيس الجامعة.
- ان الذين يتكلمون عن خوض معركة الاصلاح ضدّ الفساد، ترتكز مصداقيتهم على البدء في الجامعة اللبنانية وتظهيرها من التزوير الذي هو عنوان ملف رئيسها.
والشعب اللبناني واجياله الشابة تنتظر حفاظاً على مستقبل العلم ومستقبل الانماء والتقدم في وطننا.
هيئة الاساتذة المستقلين
منسقية الاعلام