تتحرّك الكنائس في الولايات المتّحدة في مبادرة لمساعدة الأطفال اللاجئين الذين فرّوا من أميركا الوسطى إلى الولايات المتحدة.
وعلّق أسقف بيتسبرغ دافيد أ. زوبيك أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة تستجيب إلى الأزمات الإنسانيّة التي تحدث في العالم.
وهناك الكثير من الأمور التي تعمل الكنيسة عليها من الاهتمام والعناية بالأشخاص الضعفاء وقد أعلن الأسقف زوبيك أنّ معهد العائلة المقدّسة في إمسوورث سيُقدّم المساعدة إلى الأطفال الصغار الذين لجأوا من أميركا الوسطى.
وأشار إلى أنّه مهما اختلفت الأسباب التي يُهاجرُ فيها الناس ويلجأون إلى بلادهم إن كانت الفقر أو العنف أو الاجتماع مع أقاربهم، فإنّ أتباع المسيح مدعوّون إلى حماية الأطفال ومساعدتهم لأنّهم هشّين ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
أّمّا المساعدة فقائمة على تقديم الطعام والألبسة والملاجئ والاستشارة إلى الأطفال لحوالي ٣٠ يوم وذلك حتّى يوم جلسة المحكمة التي تُحدّد ما إذا كانوا هؤلاء الأطفال ضمن المعايير اللازمة ليأخذوا صفة اللاجئين.
زينيت