بعد جولتين من المشاورات وسينودسين عقدا في 2014 و2015 ستأتي الخواتم المنتظرة حول إمكانية تقدم المطلقين والمتزوجين من جديد من الأسرار وحول موقف الكنيسة من العلاقات الحرة والمثلية. ستترجم هذه الوثيقة الى عدة لغات ولكن لن تنشر في هذا الوقت كي لا تزعزع فرحة الاحتفالات بعيد الفصح.
يتوقع بألا تجد هذه الوثيقة ترحيباً عند الكثير من الناس على قدر ما علقت الآمال عليها، وبنظر الكاردينال الألماني والتر كاسر وهو قريب من البابا فرنسيس يرى المحافظون بأن الوثيقة ستكل صفحة جديدة بشكل خاص حول مشاركة المؤمنين المطلقين والمتزوجين من جديد بالحياة الناشطة للجماعة الكاثوليكية.
في طريق عودته من المكسيك قال البابا فرنسيس على متن الطائرة بأنه سيشدد على انسجام العائلات التي تعاني في الكنيسة الى جانب المتزوجين من جديد وموضوع التحضير للزواج لتجنب ان تصبح الكثير من الزيجات الدينية باطلة. أما عن موضوع المناولة من جديد فقال ان الأبواب كلها مفتوحة أمام الجميع ولكن هذا لا يعني بأنهم يستطيعون أن يتقدموا من المناولة منذ الآن.
Zenit