شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ورشة تنتظر المجلس الجديد للرابطة المارونية ثُغر تتطلّب دراسة… وأهل البيت أدرى بما فيه
ورشة تنتظر المجلس الجديد للرابطة المارونية ثُغر تتطلّب دراسة… وأهل البيت أدرى بما فيه
الرابطة المارونية

ورشة تنتظر المجلس الجديد للرابطة المارونية ثُغر تتطلّب دراسة… وأهل البيت أدرى بما فيه

أما وقد انتهت انتخابات الرابطة المارونية وهنأ الخاسرون الناجحين، وقبل ساعات من تسلّم المجلس التنفيذي الجديد مهماته اليوم، فإن قراءة موضوعية للنتيجة قد تكون ضرورية في محاولة لتصحيح بعض ما تكشّفت عنه هذه الانتخابات من ثغر يمكن معالجتها إذا سعى القيّمون الجدد على النقابة، وهذا ما لا نشك فيه، مع وصول النقيب أنطوان قليموس إلى الرئاسة، وهو من هو من ناشط متمرّس في العملين النقابي والسياسي منذ دراسته الثانوية وحتى اليوم، فضلاً عما يتمتع به من دعم في أوساط الرؤساء السابقين للرابطة والجهات العاملة في “الحقل الماروني” من مجلس عام ماروني إلى “مؤسسة مارونية للإنتشار”، الأمر الذي تجلى في تأييد مطلق أزال من أمامه المطبات وحمل المرشحين الآخرين للرئاسة على الانسحاب، وفي مباركة الحزبين الأبرز في الأوساط المارونية، “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” الموقعين “إعلان نيات” بالتفاهم في السراء والضرّاء، بدءاً من انتخابات رئاسة الجمهورية حتى البلديات، وصولاً إلى المختار وحتى…”الناطور”.
والواضح أن ثمة ثغراً في النظام الداخلي للرابطة لا شك في أن كثيرين لاحظوها، ومنهم أوساط المرشحين الناجحين وأوساط الماكينة الداعمة للائحة من رؤساء سابقين لها وأركان في مجلس عام ماروني و”مؤسسة انتشار”، وهذه الثغر تقتضي معالجة لها خلال ولاية قليموس الذي لا شك في أنه يدرك حجم الحمل الذي ألقي على كتفيه، وخصوصاً لجهة إعادة نوع من النخبوية إلى المنتسبين إلى الرابطة، وقد يكون ذلك بإعادة انتخاب لجنة الانتسابات التي حاول الوزير السابق ميشال اده إعادة إحيائها عندما أصدر البطريرك مار نصرالله صفير مرسوماً عام 2003 قضى بتأليف مجلس تنفيذي للرابطة برئاسة اده ضم القضاة منير حنين وادوار عيد وموريس خوام، شرط أن يكون أعضاء هذه اللجنة مستقلين، أو بفتح الباب أمام الانتساب اليها مجدداً، على أن يدرس كل طلب انتساب من لجنة مستقلة من المستحسن ألا يتمتع أعضاؤها بحق الترشح، مع رفع قيمة الاشتراك. ثم جعل الانتخاب موزّعاً على أربع مجموعات صناديق اقتراع، واحدة للرئيس وواحدة لنائب الرئيس وواحدة للأعضاء وواحدة للجنة الانتساب، وهو ما يوفّر حرية أكبر للاختيار ويخفف القدرة التجييرية للمحادل.
كذلك بدا واضحاً أن للأحزاب تأثيراً على نتائج الانتخاب، وسيكون لها تأثير مماثل في الانتخابات البلدية، إلا أن الملاحظ أن ثمة ناخبين، ولو كانوا يؤيدون تياراً معيّناً أو آخر، لا يتقيّدون تماماً بقرار الأحزاب، وخصوصاً في الرابطة التي تضم بين مَن تضم نخباً تنتقي وتتعمّق في الانتقاء، أضف إلى ذلك أن ثمة معترضين، كما في تأليف كل لائحة على طريقة التأليف و”المحاصصات”، وقد يكون خير دليل على ذلك نيل المرشح لنيابة الرئاسة غسان خوري 287 صوتاً، أي نسبة 40 في المئة من أصوات المقترعين الـ 767، كذلك وجد نحو 30 ورقة بيضاء، والسيد رامي شدياق المرشح المستقل وشبه المنفرد 172 صوتاً أي نحو 22,4 في المئة، علماً أن عدد المنتسبين إلى الرابطة يصل إلى نحو 1200 عضو، والمسددين اشتراكاتهم 984، أي أن أكثر من 200 منتسب، إما أنهم لم يعرفوا أن ثمة انتخابات وإما أن الانتخابات لا تعنيهم، مما يفسّر أنهم ربما “أدخلوا عنوة” إلى الرابطة، أو- لا سمح الله – بدون علم منهم.
الآمال كثيرة من المجلس الجديد للرابطة برئاسة قليموس، مع أركان المجلس التنفيذي نائب الرئيس توفيق معوض والأمين العام (المتوقّع) أنطوان واكيم وأمين الصندوق (المتوقّع) عبده جرجس، في إجراء تعديلات جذرية تتطلّب ورش عمل.
أما كيف؟ فهم مَن انتخبتهم الجمعية العمومية وأهل البيت أدرى بما فيه. علماً أن كثيرين “شمّروا” عن سواعدهم، وهم وفق المعلومات قادرون.
تسليم وتسلّم في الرابطة المارونية اليوم
تقام قبل ظهر اليوم الاربعاء حفلة تسليم وتسلم بين الرئيس المنتخب للرابطة المارونية النقيب انطوان قليموس والرئيس المنتهية ولايته النقيب سمير أبي اللمع. ويستقبل قليموس وأعضاء المجلس التنفيذي الجديد المهنئين لمناسبة انتخابهم في 4 نيسان المقبل، في دار مطرانية بيروت.
وتلقى الرئيس الجديد للرابطة سيلا من الاتصالات المهنئة بانتخابه من رؤساء ووزراء ونواب ومطارنة وشخصيات.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).