زار وفد بابوي موفدا من قداسة البابا فرنسيس، كردستان العراق، حيث تفقد مهجري الموصل ومدن سهل نينوى في مدينتي أربيل ودهوك من المسيحيين والازيديين، واطلع على أوضاعهم المعيشية والصحية.
وضم الوفد:المونسنيور سيغوندو مونوز من مجلس القلب الواحد الفاتيكاني، والمونسنيور خالد بيشاي من المجمع الشرقي، ورئيس كاريتاس الشرق الاوسط وشمال افريقيا المحامي جوزف فرح وامين عام كاريتاس الدولية ميشال روا. كما ضم الوفد ممثلي هيئات انسانية كاثوليكية واعلاميين، ورافقهم مدير كاريتاس العراق وفريق عملها نبيل سوسان .
كما زار السلطات الكنسية المحلية، حيث اطلع على الواقع القائم وتطوراته، مؤكدا “سهر البابا على معالجة اوضاع المهجرين واهتمامه برعاية مصيرهم، وعلى تضامن الكنيسة جمعاء معهم وقيامها بالمراجعات والاتصالات على المستوى الدولي لايجاد الحلول لأزمة تهجيرهم”.
وقد عبر مسؤولو كاريتاس العراق عن “امتنانهم لتضامن كاريتاسات العالم ومشاركتها في تأمين حاجات المهجرين”، مطالبين ب “مضاعفة الجهود السياسية لحل المشكلة من جذورها، بإعادة الامن والسلام وانتفاء أسباب التهجير”.
وأشار فرح الى ان الوفد “لمس لدى المهجرين الذين التقاهم،ايمانا عميقا وتمسكا شديدا بالعودة الى أرضهم التي هجروا منها”.
وطنية