التأم مجلس أمناء جامعة البلمند في حرم الجامعة الرئيسي في الكورة برئاسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وحضور رئيس الجامعة الدكتور ايلي سالم واعضاء مجلس الأمناء، ويصادف تاريخ الاجتماع مع ذكرى تأسيس الجامعة الثلاثين في حزيران 1988.
في مستهل الاجتماع ألقى يازجي كلمة أكد فيها “دور الجامعة الوطني وهي الأرثوذكسية الهوية والروح، وتحمل رسالة وطنية، حاضنة لكل أبناء الوطن من جميع الطوائف والمذاهب، تزرع فيهم روح الانفتاح والحوار والتسامح”.
وتوجه بالتهنئة إلى أعضاء مجلس الأمناء وإدارة الجامعة والجسم التعليمي والموظفين بذكرى التأسيس، كما أثنى على “جهودهم التي أثمرت مؤخرا تصنيفا عالميا مميزا بحلول الجامعة في مركز متقدم بين الجامعات العالمية وبين المراكز الثلاثة الأولى في لبنان”.
ونوه يازجي “بالتقدم الذي تشهده المشاريع المستقبلية الكبرى كمركز البلمند الطبي الذي سيفتح أبوابه سنة 2020 والتوسع في الخليج العربي مع افتتاح جامعة البلمند في دبي خلال شهر أيلول القادم”، مؤكدا أن هذه المشاريع “تعكس أهمية الجامعة واتصالها الطبيعي مع حاجات المجتمع المحلي والإقليمي”.
سالم
بدوره، تحدث سالم منوها “بالنجاح المستمر الذي حققته الجامعة لتصبح خلال عمرها الصغير نسبيا، صرحا تربويا كبيرا من خلال جهود القيمين عليها، فتعدى دور الجامعة المستوى المحلي ليصل إلى المستوى العربي والعالمي من خلال آلاف الخريجين المنتشرين في كافة أرجاء العالم”.
وبحث المجلس خلال الاجتماع جدول أعمال تضمن الوضع المالي للجامعة وترقية أساتذة وتقارير العمداء والمدراء والتصديق على شهادات المتخرجين الذي فاق عددهم هذه السنة الـ1500 خريج في مختلف الاختصاصات، بالإضافة إلى تقرير عن تقدم العمل في مجمع البلمند الطبي وتقرير عن جامعة البلمند في دبي وغيرها من المواضيع الإدارية. ثم أقيمت مأدبة غداء.
وطنية