ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قداس أحد العنصرة في دير سيدة البلمند البطريركي وعاونه مطارنة المكسيك، تشيلي، البرازيل، الارجنتين، عكار، فرنسا، واسقف أرضروم قيس صادق ولفيف من الكهنة والشمامسة.
وبعد الإنجيل ألقى مطران سلوان موسي (الارجنتين) عظة جاء فيها: “اليوم هو عيد العنصرة المبارك وفي هذه المناسبة يجب أن نسمع كلمة الرب التي هي حياة الإنسان المسيحي، يسوع يريد منا أن نذهب إليه وان نكون بعلاقة معه ليعطينا من روحه ويريد أن نتعلم أيضا كيف نعطي نحن كمؤمنين بالمسيح فكلام يسوع هو طريق لنا في حياتنا ويجب أن نتبعه. بهذا العيد تصبح الكنيسة أما للروح القدس وتحتضن أبنائها وتحمل اتعابهم وتتبنى ضعفهم وتقويهم”.
وختم: “كنيستنا متألمة ومع ذلك فهي لا تتخلى عن الرب يسوع لذلك نفتخر بها ويجب أن نصلي لكنيستنا الارثوذكسية كي نتخطى صعوباتنا مع بعضنا البعض”.
وطنية