عقد بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر مؤتمراً صحافياً، للإعلان عن المؤتمر الانطاكي “الوحدة الانطاكية: ابعادها ومستلزماتها”، في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند.
وقال يوحنا: “نحن نشعر كما تشعرون أن أوطاننا في حاجة إلى تراصف أبنائها ليتغلبوا على كل المحن التي تواجههم. إننا نطلق اليوم مؤتمرنا الانطاكي الكنسي العام، ألا وهو المؤتمر الانطاكي الذي سينعقد في رحاب دير سيدة البلمند، بين 26 حزيران المقبل و28 منه. ندعو اليه نظراً إلى حاجة أبنائنا ليس فقط إلى أن يعبروا عن وحدتهم الايمانية، إنما ليعبروا أيضا عن اهتمامهم بأوضاع أوطانهم وعن استعدادهم للعب دور أساسي ومفصلي في تقرير مستقبلهم، أكانوا مقيمين في الوطن أم في بلاد الانتشار”.
وسئل: هل توافرت معلومات جديدة عن المطرانين المخطوفين؟ فأجاب انه “لا يملك أي معطيات جديدة، وما زلنا بالطبع نتابع القضية”.
وعن انتخاب رئيس للجمهورية وتخوف البعض من حصول فراغ قال: “كلنا في هذا البلد الطيب لا نريد أن يصل لبنان إلى وضع لا سمح الله ما نسميه الفراغ او الشغور وما الى ذلك. ما زال أمامنا يومان ونتمنى فيهما أن يصل الخبر السار والمفاجأة الطيبة وأن تنتهي الامور على خير، وأن ينتخب رئيس جمهورية كما جرت العادة لأن أبناء لبنان طيبون ويستحقون كل خير وان نعيش كلنا بكرامة وهناء وسعادة”.
وعن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للأراضي المقدسة قال:” موقف كنيستنا هو موقف فيه كل محبة واحترام لصاحب الغبطة البطريرك الراعي وهو في استقبال قداسة البابا وهو الأعلم بالموقف الواجب اتخاذه”.
النهار