زار بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر بلدة الناصرة في وادي النصارى، يرافقه مطران الابرشية باسيليوس منصور واسقفها ايليا طعمة ولفيف من الكهنة والشمامسة. وقد احتشد أهل الناصرة، التي تزينت بأقواس النصر، لاستقباله والوفد المرافق، حيث دخلها على انغام ترتيلة “بواجب الاستئهال” وقرع الأجراس.
وأقام البطريرك صلاة الشكر في كنيسة الرعية، وألقى كلمة جاء فيها: “نعمة كبيرة جمعتنا في هذه الرعية التي أحمل فيها أجمل الذكريات منذ عام 1993. حملت منكم العطاء وتعلمت منكم المحبة والغيرة والاخلاص. ونشكر الله على أن رعايانا لا تزال تحافظ على إرثها الحياتي، ولا تزال عوائلها متماسكة. وهذا المهم يا احبة لان من أصعب الاشياء في الحياة هي العزلة. لذلك دعوتنا اليوم ان نهتم بالعائلة ونعيش بعضنا مع بعض عائلة واحدة”. واعتبر ان “من يحمي سوريا هو سلوك جيل الشباب الصالح الذي ربيتم ابناءكم عليه”.
وأهدى البطريرك الى كنيسة الرعية صليب بركة ومبخرة. وقدمت له الرعية هدية تذكارية قبل ان يتفقد نادي الناصرة الرياضي ويلتقي اخويات سيدات رعايا الوادي حول مائدة محبة.
وطنية