واصل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، زيارته لليونان، لليوم الثالث على التوالي، وزار برفقة رئيس اساقفة اثينا واليونان ايرونيموس الثاني، كنيسة القديس يوحنا الروسي في إفيا. وقد استقبله عند مدخل الجزيرة مطران خلكيذا- خريسوستوموس وأركان المنطقة السياسية وفاعلياتها.
وقد خصت كنيسة اليونان بطريرك انطاكيا للروم الارثوذكس والوفد المرافق باستقبال شعبي ملفت. فاحتشد المئات على الطريق المؤدية إلى كنيسة القديس يوحنا الروسي لتحيته، فاستقبل بقرع الأجراس وبنثر الرياحين. ثم أدت ثلة من حرس الشرف التحية للزائر الكبير على ايقاع الموسيقى الكشفية وهتافات “أكسيوس” (اي مستحق)، قبل ان يدخل البطريرك ورئيس الأساقفة الكنيسة على أنغام التراتيل ويسجدا لبقايا القديس يوحنا الروسي. وقد ترأس يوحنا العاشر صلاة الشكر بالمناسبة.
والقى مطران خلكيذا القى كلمة ترحيبية بالبطريرك والوفد المرافق. فقال “ان الكنيسة اليونانية تصلي من أجل الكنيسة في المشرق وبشكل خاص من اجل مطراني حلب المخطوفين وسائر الكهنة المخطوفين. ان يد الله هي القادرة فوق الجميع مهما اشتدت المحن”.
من جهته أكد يوحنا العاشر أن “أنطاكية وأثينا عائلة واحدة لا يفرقها إثنية ولا لغة ولا جغرافية، بل يجمعهما المسيح”. وصلى من أجل السلام في سوريا، وقال انه “يحمل في قلبه جراح الناس في ربوع كنيسة أنطاكية ويحمل أيضا، مثلهم، القوة والرجاء، كما انه يحمل سلامهم إلى الإخوة في اليونان”.
وتجدر الاشارة الى ان يوحنا العاشر زار مساء امس، برفقة رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان، متحف الأكروبوليس في أثينا. وسيقيم ورئيس الأساقفة قداسا صباح غد الأحد في كنيسة القديس ديمتريوس في أثينا احتفاء بعيد شفيعها.
وطنية