التأم مجلس أمناء جامعة البلمند في دورته العادية في حرم الجامعة (الكورة) قاعة اجتماعات مبنى الزاخم، ترأس الاجتماع بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وحضره معظم الأمناء من لبنان وخارجه.
وتضمن جدول الأعمال مواضيع وشؤونا إنمائية وإدارية طرحها توسع الجامعة وانتشارها وازدهارها على الصعيدين العمراني والأكاديمي. كما حضر الجلسة، إضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة، عمداء الكليات والمدراء.
كلمة البطريرك يوحنا العاشر
بعد الصلاة والدعاء، افتتح بطريرك يوحنا العاشر الاجتماع بكلمة نوه فيها بجهود كل العاملين من أجل هذه الجامعة، أمناء، ورئيسا، وعمداء، ومدراء، وأساتذة، وموظفين، وعمالا، فركز على أهمية الوحدة المسيحية والأرثوذكسية وأولوياتها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا. فالوحدة في هكذا ظروف ضرورية لصمودنا واستمرارنا حيث كنا منذ القدم لكي نبقى ونؤدي دورنا وشهادتنا الروحية والإنسانية. أما الجامعة التي بلغت مرحلة متقدمة من تطورها، فمن واجبنا المحافظة عليها ودعم وتيرة نموها لكي تؤدي بأمانة وظيفتها التربوية والإنسانية والروحية.
كلمة رئيس الجامعة
واكتفى الرئيس ايلي سالم بكلمة مقتضبة ارتجلها مرحبا بصاحب الغبطة والأمناء، ثم انتقل للحديث عن التحديات التي تواجه الجامعة، وعن إصرارها على التقدم مهما بلغت الصعوبات، ومهما تأزمت الأوضاع المحيطة بلبنان والمنطقة. إنها قوة مقاومة حقيقية وعنيدة لكل قوى الشر والتفرقة والتخلف. من هذا المنطلق، تستمر الجامعة في تحقيق مشاريعها، وتوسيع رقعة انتشارها في أرجاء لبنان والوطن العربي، وتطوير برامجها وكلياتها لتطال كل الاختصاصات وكل المجالات العلمية.
استكمال جدول الأعمال
بعد انتهاء الرئيس من الإدلاء بتقريره، انتقل المجلس إلى مناقشة جدول الأعمال، فصدق على محضر اجتماع مجلس الأمناء السابق المنعقد في 19كانون الأول2014. وبعد المصادقة على شهادات التي سوف تمنح للمتخرجين، صدق المجلس علىبند ترقية الأساتذة وتطرق إلى تقارير العمداء والمدراء مناقشا مضمونها ومبديا الملاحظات. كما أقر المجلس مشروع موازنة العام 2015-2016. ثم ناقش وضع الأبنية قيد الإعمار في الجامعة، إضافة إلى مسألة تمويل مشاريعها تماشيا مع الحاجات المستقبلية.
وبعد استراحة قصيرة ناقش المجلس شؤونا تعود إلى علاقة الجامعة بمجتمعها المدني، والتحديات الإدارية الناتجة عن تفرع الجامعة، وأخيرا متطلبات “الاعتماد الجامعي” الذي تعمل الجامعة للحصول عليه.
بعد انتهاء الاجتماع، انتقل الجميع إلى “البيت الرئاسي” في حرم الجامعة حيث أقيمت مأدبة غداء على شرف غبطة البطريرك والأمناء.
وطنية