تداول المجمع الأنطاكيّ الأرثوذكسي، في جلسة تشاورية انعقدت في البلمند، في أعمال المجمع الأرثوذكسيّ الكبير المزمع عقده هذه السنة. وترأس الجلسة البطريرك يوحنّا العاشر، وحضرها مطارنة من لبنان وسوريا وبلاد الانتشار، وتمّ التطرّق إلى التحضيرات للمجمع والنظرة الأنطاكية إلى مختلف آليات اتخاذ القرار والمشاركة.
وفي ختام المجمع، كانت للبطريرك يوحنّا كلمة شدّد فيها على “أهمية إحلال السلام في المنطقة، وخصوصاً في سوريا”، وذكّر بملف المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابرهيم وبولس يازجي، وتناول الملف الرئاسيّ في لبنان داعياً إلى ملء الفراغ. وتوجّه بالمعايدة إلى الجميع لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة. ونوّه بأهمية الوحدة المسيحيّة الأرثوذكسيّة في مقاربة تحديات الإنسان المعاصر، وشدّد على “أهمية خروج المجمع الأرثوذكسيّ الكبير بشهادة أرثوذكسية موحّدة في عالم اليوم”.
النهار