وصل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، الى اثينا بعد ظهر أمس على رأس وفد كنسي رفيع. وكان في استقباله على ارض المطار رئيس أساقفة أثينا ايرونيموس الثاني، وممثل رئيس الحكومة اليونانية وعدد من مطارنة الكنيسة اليونانية والقائمة بالأعمال في السفارة اللبنانية رانيا عبدالله.
وتوجه يوحنا العاشر والوفد المرافق إلى مقر رئاسة الأساقفة في اثينا حيث رأس صلاة الشكر في حضور ايرونيموس الثاني ولفيف من مطارنة وكهنة الكنيسة اليونانية. وكان لرئيس الاساقفة كلمة ترحيبية فور انتهاء الصلاة اعتبر فيها “ان لكنيسة أنطاكيا ادوارا كبرى”، مؤكدا “أن الكنيستين في أثينا وأنطاكية هما عائلة واحدة”. ثم ألقى يوحنا العاشر كلمة قال فيها: “هي زيارة سلامية، سلام قلبي مني لكل فرد فيكم، سلام محبة من أناس ديارنا الذين جرحهم ويجرحهم ضجيج الحروب، سلام من ناس مخطوفين وشهداء ومهجرين. هي سلام من أخوينا وأخويكم مطراني حلب وكهنتها المخطوفين. هي سلام وصلاة من أجل شعبكم الطيب وبلادكم الطيبة. هي سلام قيامة من وسط رماد التجربة، وفي الوقت عينه سلام إرادة ورجاء وتصميم، وتأكيد أن اي قوة في هذه الدنيا لن تجتثنا من أرضنا، وأن كل صعوباتنا نرميها أمام صليب مخلصنا ونضعها أمام إكليل شوكه”. ثم انتقل برفقة رئيس الأساقفة إلى موقع “الآريوس باغوس”، وهي الصخرة التي منها انطلق بولس الرسول لنشر بشارة المسيح في اليونان، واستمع هناك إلى شرح تاريخي.
وطنية