دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر الى الصلاة “من أجل أن تستعيد سوريا سلامها، ويحتفظ لبنان باستقراره، ويتحرر مطرانا حلب بولس ويوحنا من اسرهما، وقد مر على خطفهما أكثر من عام ونصف عام وسط سكوت العالم”. زار يوحنا العاشر مدينة فيريا شمال اليونان حيث استقبله مطارنة المنطقة وكهنتها ومؤمنوها وفاعليات. وتحدث البطريرك شاكراً باسم كنيسة أنطاكية لمطران فيريا استضافته راهبات دير البشارة.
واعتبر من دير العذراء في الكساندروبولي أن “ما يجري في المنطقة وفي سوريا بالتحديد من أحداث هو غريب عن واقع العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين”. وكان مطران الكساندروبولي أنثيموس قد ألقى كلمة ترحيبية بالبطريرك الضيف. فنوه بـ”مضامين خطاب البطريرك يوحنا في أثينا، وبخاصة الشق المتعلق بالعلاقة الطيبة مع الإسلام السمح”. كما كان للبطريرك كلمة أكد فيها أن “كنيسة أنطاكية وشعب ديارها هو شعب مسالم، من حقه أن يعيش بسلام كغيره”. ثم صلى “كي يكتنف الله بعنايته الشرق الأوسط وأن تقصر أيام الضيق في سوريا ويعود إليها سلامها ويحفظ الله لبنان مستقرا (…)”.
النهار